قصة وجهة نظر طفل

---

لم تكن أم الشاب فعلا ، متوقدة بالذكاء ، تحاول أمي إجباري على الزواج ، ولكن لدي شخصًا وعدته بالارتباط به فعلاً .نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ،  وهو الأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد كاواباتا في أوساكا – اليابان في 14 يونيو عام 1899م ، بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعيه في جامعة طوكيو الإمبراطورية ، ففيها نشر قصته القصيرة الأولى مشهد من جلسة أرواح ، بدأ كواباتا بلفت الانتباه إليه ، بعد تأليفه لعدة قصص قصيرة وهي بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، ويعد ياسوناري كاواباتا هو الأديب الياباني الذي ترجم له أكبر عدد من الأعمال الياباني إلى اللغة العربية ، توفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .كان هذا على النحو الذي طلبت به تازكو ، النصح ، وبدا أن المرأة التي تصغي إليها توشك على أن تدرك أن الشخص الذي تلقى هذا الوعد بالارتباط به لم يكن إلا ابنها ، ومع ذلك فقد مضت المرأة في الثرثرة من دون تحفظ ، كأنما الأمر لا يعنيها .حيرة ونصح وتعاسة :
قالت : ليس هناك ما تحارين بشأنه ، بل أن بمقدورك مغادرة بيتك والزواج بمن تحبين ، ولسوف أحذرك من واقع تجربتي ، لقد واجهت يومًا المشكلة ذاتها التي تواجهينها ، ولكنني سلكت الطريق الخطأ ، وقد عرفت التعاسة على امتداد ثلاثين عامًا ، وأحسب أنني قد حطمت حياتي !حب وخجل وموافقة :
حسبت تازوكو خطأ ، أنها قد حظيت بحليفة توافق على حبها ، فاحمرت وجنتاها ، وهي تتحدث : إذا كان ذلك صحيحًا ، يا سيدتي ..هل تعتزمين ترك ابنك اتشيرو يتزوج حسبما يشاء ؟.. بالطبع !سعادة ورسالة وزواج :
عادت تازوكو إلى دارها ، بمعنويات عالية ، وتبعها الشاب الذي كان يسترق السمع خلال حديثهما ، كتب لها رسالة يحلها فيها من وعده ، ويقول فيها : تزوجي بمن يضغطون عليك للزواج منه !..ولكنه لم يستطع بحكم طبائع الأمور ، أن يكتب لها ما يلي : وتيقني من أنك ستلدين طفلًا جميلًا يشبهني .