UFOs ماذا تكون؟



في الواقع منذ خمسينيات القرن المنصرم بدأت المشاهدات المزعومة للمركبات الفضائية المجهولة و الصحون الطائرة .

ظهرت أول ما ظهرت في العالم الغربي و خاصة القارة الأمريكية في أوج النزاع علي سيادت الفضاء بين روسيا و الولايات المتحدة .
من بين مكذبين و مصدقين ...
بين رأي العلم و الدين....
بين نظريات المؤامرة المختلفة...

في الواقع معظم الآراء الدينية تتجه لعدم وجود مانع من وجود مخلوقات أخرى غير البشر و الجن لا نعلمها لقوله تعالى
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة"
"و يخلق ما لا تعلمون"

في الواقع كان يجب أن نفرق بين وجود مخلوقات لا نعلمها و مخلوقات أخرى "عاقلة" لا نعلمها . فهنا لدينا رأيان

- المخلوقات الغير عاقلة

التي لا نعلم عنها شيئا

: وجودها أمر لا مانع منه ، فلا تستغرب أن يتم اكتشاف ديناصورات برأس نحلة على كوكب الزهرة مثلاً ، و ذلك لقوله تعالى :
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة" و دابه هنا تشمل معنا الخلق عاقل أو غير عاقل ، ليست مقتصرة علي معنى واحد فقط

-المخلوقات العاقلة : وجودها أمر مشكوك فيه ، وهنا نقطة الخلاف . إذا كانت كائنات عاقلة لديها تكنولوجيا مثلنا فلم لم تكلف و لم لم يرد ذكرها إلى جانب الجن و الإنس ، مما يجعل الآراء تختلف إلى ثلاثة آراء أساسية :

* الرأي الأول أن هذه المخلوقات من الجن الذي يصرف الناس عن العبادة بإظهار أشياء خارقة لهم لم ترد في كتبهم . لكن مشكلة هذا الرأي أن أغلب المشاهدات و قعت في العالم الغربي الغير متدين من الأساس

* الرأي الثاني أن هذه الأشياء بشر مثلنا تعيش في جوف الأرض ، هاجروا إليها منذ اكتشافهم أن الأرض مجوفة و كتمانهم الخبر لأنفسهم تقريباً أثناء الحرب العالمية ، حيث اكتشف بعض الألمان هذا السر و انسحبوا إليه ، و كونوا قاعدة في جوف الأرض و ما إلى ذلك من افتراضات و أقاويل مبنية علي وثائق نازية مزعومة

* الرأي الثالث أن هذا ما هو إلا مؤامرة من الحكومات الماسونية و تجارب سرية هدفها خداع الناس و تشتيتهم و الإحكام بهم لأجل مصالحهم ، و التمهيد لزعيم الماسونية المنتظر

و طبعاً يوجد الرأي الأخير بأنها مخلوقات أخرى عاقلة مثلنا ، لكن هذا الرأي يوجد عليه بعض التحفظات الدينية لكونه إما أمر غيب عنا ، فلا فائدة من مجادلتنا فيه أو حكمة من الله

من الجدير بالذكر وجود رسومات مزعومة لأطباق طائرة و ما إلى ذلك على جدران الأثريات ، مما يجعلنا نشك في أن هذه التكنولوجيا إما تم توارثها من جيل إلى جيل من قديم الزمان ، لكن في الخفاء ، لذا لا نعلم عنها شيئاً مما يفسر الكثير من عجائب الحضارات القديمة . أو انها كائنات فضائية كذلك لا نعلم عنها شيئا

في الواقع لقد رأيت شيئاً جعلني أصدق أن هذه المشاهدات حقيقة . ففي يوم من الأيام شاهدت من سطح منزلي أنا و أخي أثناء انقطاع التيار جسمان كالنجوم في السماء ، لكنها تتحرك و ليست بطائرات . كان الجسمان قادمان من أقصى السماء من اتجاهين متعاكسين ، أي في اتجاه بعضهما البعض . إلى أن تلاقيا معاً في نقطة واحدة ، و حدث شيء عجيب . لقد التف الجسمان حول بعضهما بسرعة رهيبة في حركة دائرية و عاد كل منهما إلى عكس اتجاهه السابق
. هذا حقا كان شيئاً لم أجد له تفسير...

وأنت عزيزي القارئ ، ما رأيك في وجود الكائنات الفضائية ؟ و هل سبق لك رؤيت

شارك القصة مع اصدقائك ولاتنسى اخبارهم عن التطبيق

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك