قصة صدفة

منذ #قصص حزينة

إلتقته صُدفة أمام باب أحد المتاجر المختصّة في بيع الملابس...

إستوقفها ثم بادرها بالكلام : مدّة طويلة لم أَرَك فيها, حقاّ إشتقت إليك وأعتذر لك لأنّي بنيت حياتي مع إمرأة أخرى غيرك, وآستبذلت حبك بحبّ آمرأة أخرى وأنجبت منها 3 أطفال...

حقّا أتمنّى أن تقبلي آعتذاري.

مرّت أمام عينيها كل اللحظات السعيدة كالبرق, تلك اللحظات التي قضتها مع هذا الرجل !

أحسّت برغبة شديدة في البكاء, وآزدادت سرعة دقّات قلبها, ومع ذلك قرّرت أن تكتم كل هاذه الأشياء وتحتفظ على ما تبقّى من كبريائها !!

ثمّ أجابته : من أنت؟ هل أعرفك سيّدي؟ هل سبق لنا أن آلتقينا؟

وأمام شدة آندهاشه من إجابتها, نادت طفلها الصغير داخل المحل : محمد, محمد, هيا بنا نذهب لقد تأخر الوقت.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك