كان ريتشارد أنجيلو يبلغ من العمر 26 عامًا عندما ذهب للعمل في مستشفى Good Samaritan في لونغ آيلاند في نيويورك ، وعمل من قبل في وظائف لخدمة الناس كمسئول في الإطفاء والكشافة ، وكان لديه أيضًا رغبة خارجه عن السيطرة ليتم الاعتراف به كبطل
خلفية الأحداث : ولد ريتشارد أنجيلو في 29 أغسطس 1962م ، في غرب إسليب ، نيويورك ، وكان الطفل الوحيد لجوزيف وأليس أنجيلو ، وكان جوزيف مستشارًا لإرشاد المدرسة الثانوية وعلمت الأم في التدبير المنزلي ، وكانت سنوات طفولة ريتشارد غير ملحوظة ، وصفه الجيران بأنه كان فتى لطيف مع أبوين لطيفين
بعد تخرجه في عام 1980م من مدرسة القديس يوحنا المعمدانية الكاثوليكية العليا ، دخل جامعة ستوني بروك ستايت لمدة عامين ، ثم تم قبوله في برنامج التمريض لمدة عامين في جامعة ولاية فارمنجديل ، كان طالب هادئ ، وبرع في دراسته وكان ضمن قائمة الشرف ، وتخرج في وضع جيد في عام 1985م
الوظيفة الأولى في المستشفى : عمل ريتشارد كممرض لأول مرة في وحدة الحريق في مركز مقاطعة ناسو الطبي في شرق Meadow
، ومكث هناك عامًا ثم شغل منصبًا في مستشفى برونزويك في أميتيفيل ، لونغ آيلاند ، وترك هذا المنصب للانتقال إلى فلوريدا مع والديه ، ولكنه عاد إلى لونغ آيلاند وحده بعد ثلاثة أشهر ، وبدأ العمل في مستشفى جود ساماريتان
وسرعان ما أثبت ريتشارد أنجيلو نفسه كممرضة ذو كفاءة عالية وذات تدريب جيد ، وكان سلوكه الهادئ مناسبًا جدًا لارتفاع الضغط الناتج عن العمل في وحدة العناية المركزة ، وحصل على ثقة الأطباء وأفراد المستشفى الآخرين ، ولكن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له
ولكنه كان غير قادر على تحقيق مستوى المديح الذي أراده في الحياة ، فجاء أنجيلو بخطة حيث يقوم بحقن المرضي في المستشفى بالمخدرات مما يعرض حياتهم للموت ، ثم سيظهر قدراته البطولية من خلال المساعدة في إنقاذ ضحاياه ، وإبهار الأطباء وزملاء العمل والمرضى بخبرته ولكن توفي العديد من المرضى قبل أن يتمكن من التدخل لإنقاذ حياتهم
واصل أنجيلو ، الذي يبدو أنه لم يتأثر بعجزه عن إبقاء ضحاياه على قيد الحياة ، حقن المرضى بحقن مثل بافولون و Anectine ، وكان يخبر المريض في بعض الأحيان أنه سوف يعطيه شيئًا يجعله يتحسن ، وبعد فترة وجيزة يبدأ المريض في الشعور بالخدر ، ويضيق التنفس وتقل قدرتهم على التكلم أو اللجوء للأطباء أو الممرضين الآخرين وقلة قليلة يمكن أن تنجو من الهجوم القاتل ، وفي ثم في 11 أكتوبر 1987م بدأت الشكوك تدور حوله بعد أن نجا أحد ضحاياه Gerolamo Kucich واستخدم زر المساعدة بعد أن تلقى حقنة من الممرض ، فأخذت بعض الممرضات عينة من بول المريض للتحليل وثبت احتوائها على المخدرات
وفي اليوم التالي تم تفتيش خزانة ريتشارد ، وفي المنزل وعثرت الشرطة على قوارير من المخدرات وتم اعتقال أنجيلو ، تم استخراج جثث العديد من الضحايا المشتبه بهم واختبارها للعقاقير المميتة ، وأثبتت الاختبارات الإيجابية وجد العقاقير في عشر جثث
الاعتراف : في نهاية المطاف اعترف آنجيلو للسلطات ، وقال ذلك خلال مقابلة مسجلة : “أردت أن أحسن وضعي كنت أتسبب في إصابة المريض ببعض الاضطرابات التنفسية أو بعض المشاكل ثم اتدخل لعلاجه لم أكن أشعر بالثقة بالنفس ، ووجهت له تهم القتل من الدرجة الثانية
أثبت المحام أن القاتل يعاني من اضطرابات الهوية الانفصامي مما يجعله لم يستطع التوقف عن جرائمه ، بمعنى أنه كان لديه العديد من الشخصيات وهو غير مدرك لأفعاله ، وتم إدخاله على جهاز كشف الكذب مما جعله يجتاز جميع الاختبارات ولكن القاضي في المحكمة لم يأخذ بهذا الإجراء ، وحكم عليه بـ 61 عامًا