لأكثر من عقد من الزمان كان ديريك تود لي المعروف أيضًا باسم باتون روج Baton Rouge القاتل المتسلسل يمارس جرائمه البشعة حول جنوب لويزيانا ومطاردة ضحاياه حتى يحين له الفرصة لقتلهم ، ومع أدلة الحمض النووي تم وضعه وراء القضبان ، وأدين بتهمة قتل اثنين من ضحاياه هما جينا ويلسون جرين وشارلوت موراي بيس
توفي ديريك تود لي ، البالغ من العمر 48 عاماً في 21 يناير عام 2016م ، بعد أيام من نقله من زنزانته المحكوم عليه بالإعدام في سجن ولاية لويزيانا في أنغولا إلى مستشفى خارج السجن ، ووفقًا لممثل عن West Feliciana Parish Coroner توفي لي نتيجة للإصابة بمرض في القلب ، ولم يتم تشريح الجثمان
الضحية الأولى : جينا ويلسون جرين في 24 سبتمبر لعام 2001م تم العثور على جينا ويلسون غرين البالغة من العمر 41 عامًا ، وهي ممرضة ومديرة مكتب لشبكة Home Infusion Network في منزلها في جادة ستانفورد بالقرب من جامعة ولاية لويزيانا في باتون روج بولاية لويزيانا مقتولة ، ووفقاً لتقارير التشريح ، فقد تعرضت للاغتصاب والاختناق ، وحدد المحققون أن حقيبتها وهاتفها الخلوي مفقودان ، ووجدوا الهاتف الخلوي بعد أسابيع من مقتلها في زقاق في منطقة أخرى من باتون روج
وقبل أسابيع من مقتلها ، أخبرت إحدى صديقاتها وأمها أنها شعرت كما لو أن أحد يراقبها ، وبينت أدلة الحمض النووي في وقت لاحق من أن لي هو من قام بعملية القتل
الضحية الثانية : راندي مرير
تم اغتصاب راندي مرير البالغة من العمر 28 عامًا ، ومطلقة وأم لابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، وضربت وطعنت حتى الموت ، وفي 18 أبريل 1998م عاشت في Oak Shadows subdivision ، لويزيانا ، وهو أيضًا المكان الذي وجُد فيه ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات يتجول في الساحة الأمامية في صباح اليوم التالي الذي اختفت فيه ، ولم يتم العثور على جسدها أبداً ، ولكن تم العثور على أدلة تم العثور عليها في منزل لديريك تود لي حيث عاشت راندي في مكان مجاور والذي قتلت فيه عام 1992م
الصحية الثالثة : جيرالين ديسوتو
في 14 يناير 2002م ، كانت جيرالين ديسوتو تبلغ من العمر 21 عامًا ، من أديس ، لويزيانا طالبة في جامعة ولاية لويزيانا في باتون روج بولاية لويزيانا ، وكانت تخطط للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في خريف عام 2002م ، تم العثور عليها في منزلها مقتولة ومغتصبة بوحشية ومطعونة حتى الموت وكان منزلها يقع على الطريق السريع ، وهو هو الطريق الرئيسي الذي يمر ديريك تود من عليه وكان زوجها من المشتبه فيهم حتى أظهرت أدلة الحمض النووي القاتل
الضحية الرابعة : شارلوت موراي بيس
تبلغ من العمر 21 عامًا تم قتلها في 31 مايو 2002م ، قبل أن تصبح أصغر طالبة في تاريخ جامعة ولاية لويزيانا حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ، وجدها شريكها في الشقة في شارلو في باتون روج بولاية لويزيانا ، حيث انتقلوا إلى الشقة قبل أسبوع من مقتلها من منزل مستأجر في جادة ستانفورد ، بالقرب من المكان الذي عاشت فيه جينا ويلسون جرين عندما قُتلت ، أظهرت تقارير الطب الشرعي أنها تعرضت للاغتصاب بوحشية وطعنت 80 طعنة حتى الموت وربطت أدلة الحمض النووي أنا الفاعل ديريك تود لي
الضحية الخامسة : ديان الكسندر
تعرضت للاغتصاب أيضًا والضرب والخنق داخل منزلها وفر القاتل من المكان بعد أن جاء ابنها وهو من ساعد الشرطة على الوصول إلى ديريك ديك
الضحية السادسة : باميلا كينامور
البالغة من العمر 44 عام كانت صاحبة أعمال ولديها متجر لبيع القطع الأثرية تم اختطافها يوم 12 يوليو عام 2002م من منزلها وتعرضت للاغتصاب والضرب ولم يجد المحققون أدلة على اقتحام البيت فهو إما إن دخل من نافذة مفتوحة أو باب مفتوح أو سمحت له بالدخول وتم اكتشاف جثتها بعد أربعة أيام من الاختفاء بين الأشجار على بعد 20 ميل من باتون في منطقة ويسكي باي
الضحية السابعة : ترينيشا ديني كولومب
تم اختطافها من موقع دفن والدتها وتم العثور على جثتها بعد ثلاث أيام من الاختفاء على بعد 20 ميل من سيارتها وتعرضت للاغتصاب والضرب حتى الموت
الضحية الثامنة : كاري لين يودر
تعرضت للاغتصاب والضرب والخنق حتى الموت وتم العثور على جثتها متحللة في خليج ويسكي بعد اختطافها يبدو أها قذفها من فوق الجسر
الضحية التاسعة : كوني وارنر
تعرضت للضرب بمطرقة حتى الموت وتم العثور على جثتها بالقرب من بحيرات كابيتال في باتون روج في لوس أنجلوس ولكن لم يتم ربط الجريمة بأي أدلة