الخاطف المحظوظ احمد

منذ #قصص حب

زينب فتاة عادية ذو ملامح عادية جدآ تدرس في الثانوية زينب طالبة متفوقة جداً لها صديقة اسمها اخلاص كانت زينب واخلاص صديقتان مقربتان من بعضهما (صديقات منذ الطفولة

في مدرسة زينب معلم اسمه احمد احمد كان شاب عادي وملامحه عادية يبلغ من العمر 28 سنة كان ينظر نظرات متواصلة للطالبة زينب , زينب لم تلاحظ منذ البداية في يوم من الايام ذهبت زينب لتزور صديقتها اخلاص

قطع طريقها احمد فتسألت زينب عن سبب قطعه لطريقها اقترب احمد من زينب ووضع يده على فمها كان في يده مخدر اختطفها

واستيقظت زينب لتجد نفسها في غرفة وحدها رآت زينب الباب وذهبت مسرعة لفتحه ولكنه كان مقفل من الخارج وبعد الكثير من المحاولات بفُتح الباب واذا به احمد

اصبحت تصرخ في وجهه ولكنه سحبها من خصرها وقال اتريدين ان اسكتكي بقبلة دفعته بعيداً وخرجت راكضة فصاح خلفها قائلاً الباب من الجهه اليمنى ان اردتي الخروج فذهبت تجري للجهة اليسرى وقال لماذا انتي عنيدة الم اقل لكي انه في الجهة اليمنى لماذا اتيتي للجهة اليسرى

قالت له ابتعد يمكنني ايجاد مخرج بنفسي قال حسناً, بحثت كثيراً ثم وجدت المخرج وهربت ووصلت للبيت وكأن شيء لم يحدث استيقظت صباحاً للذهاب للمدرسة كانت قلقة من ان يكون هناك لكنها تشجعت وذهبت وعند ذهابها لم يكن موجود فشكرت ربها واطمأنت واستدارت واذا به يقف خلفها ارتعبت ولكنه ركع امامها على ركبته واعترف بحبه لها امام جميع الطلاب وطلب منها الزواج به

كان الطلاب يهتفون موافقة قولي موافقة تشوشت زينب ووافقت وعند وصولها للمنزل اتوا اهل احمد لطلب يد زينب كان هو وأهله جالسين على الاريكة في الصالون وهي كانت على الدرج نظرت له نظرة طويلة ولآول مرة شعرت بإنها تحبه نزلت ووافقت على الزواج به لكن هذه المرة لانها تحبه ليس بسبب تشتيت الطلاب

عقدوا القران في اليوم الثاني اقترب منها احمد وترك قبلة على خدها ورحل وتزوجا وعاشا حياة سعيدة

النهاية ❤

جميل قصه جميله ومناسبه لجميع الاعمار هاذا ممتاز

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك