حادثة الليلة السيئة

---

كيف اصف لكم ما حدث ؟ في تلك الليلة المرعبة

كانت بالنسبة لي ليلة لا تنسى.

في تلك الليلة كنت جالسة على الاريكة واقرأ كتابا كان محتواها عن الرعب. وكنت اشرب كوبا من القهوة الدافئة لان تلك الليلة كان الطقس سىء والامطار لا تتوقف عن الهطول حتى ان مذيعين
الاخبار حذروا من عدم الخروج في تلك الليلة. كان جسمي يحتاج الركوب ساخن من القهوة. لتدفئة جسمي. وكانت قطتي ليلي مستلقية امامي على الارض. وفجأة ظهر خبر على عاجل على التلفاز يحذر منه المذيعين بأن هناك مريض نفسي وقاتل متسلسل هرب من المستشفى. حتى انهم كانو قد ذكروا اسم المستشفى لقد كان "ديلن غيلبرت" انه نفسه المستشفى القريب من بلدتي التي اسكن فيها. عند سماعي بالخبر علي التلفاز اصبت بفاجعة في قلبي وكأن شخصا طلعني علي مستوى القلب وفجأة بدأ جسمي يرتجف من الخوف. وفي تلك اللحظة سمعت صوتا من الباب الخلفي الذي يأخذ الى الحديقة فذهبت اتمشى ببطء. وكاد يغمى علي من الخوف ثم فتحت الباب ولم اجد شيئا .

ولكنني طمأنت نفسي بانها ربما كانت قطتي ليلي.

وعدت الى مكاني وفجأة لاحظت عدم وجود ليلي. و شعرت بخوف شديد ثم صعدت الى الطابق العلوي ولكنني لم اجدها ثم ذهبت الى الحمام ولكنني لم اجدها. وفجأة سمعت صوت اقدام في الطابق الأرضي متجهة نحوي ونزلت ببطء لأرى من ولكنني لم اجدها احدا فدخلت مسرعة الى المطبخ واخذت سكينا. ثم اتجهت الى كل النوافذ والابواب. ولكن عند توجهي الى الباب الخلفي كانت الفاجعة.. رأيت قطتي ليلي مذبوحة. ومعلقة على الباب و امامها كتابة مكتوبة بدمائها كانت (تأكدي من اغلاق الابواب في المرة القادمة) شعرت بخوف شديد كدت افقد صوابي من الرعب مما حصل ثم توجهت مسرعة نحو الهاتف وحاولت الاستمرار في الاتصال بالشرطة ولكن لا جدوى لان اشارة ثم اخذت معي الهاتف وتوجهت مسرعة نحو الطابق العلوي متوجهة نحو غرفتي فدخلت واقفلت الباب على نفسي وحاولت الاتصال بالشرطة. وفجأة نجحت في التواصل معهم واخبرتهم. بأن هناك احد في منزلي. قتل قطتي ثم يحاول قتلي. كنت في حالة لا توصف كدت افقد عقلي من الخوف. مما حصل معي. ولكن اخبرتني الشرطة بأنها سوف تحتاج ال ربع ساعة للوصول. ولكن اخبروني بأن اختبئ ولا احدث اي اصوات قد تجعله يعرف مكاني . واقفلت الهاتف ولكنني لم تستطع البقاء في المنزل من شدة الخوف وخرجت مسرعة الى الغابة نحو جيراني للاختباء عندهم وعند وصولي كنت اصرخ "ساعدوني.سوف يقتلني. ساعدوني" حتى سمع اخد الجيران صوتي وخرج الى مسرعا. واخبرتهم بما حدث. وفي الاخير استطاعت الشرطة من الوصول والقبض على المجرم. ومن تلك لم استطع النوم جيدا حتى انني لم اتوقف في التفكير بما حصل.