بقيت متذكرة ولم انسه

---

كانت هناك فتاه تحب شاب في المدرسة الاعدادية عرفت انا تحبه في الصف الاول الاعدادي وكانت دائماً تدفن مشاعرها حتي مضى عامين وكانت الفتاه في الصف الثالث الاعدادي وكانت تتمنا انا تقول مشاعرها للشاب كان الشاب انيق وذكي ومتفوق في دراسته وكانت الفتاه كذالك ايضاً ولكنا عندما تقابلة تتوتر و مضي الفتره الاعدادية ولكنها لم تنساه الشاب بل كانت تتمنا انا تقابلة مجدداً حتي مضي الفتره الثانوية ولن تقابلة وهي لم تنساه ابداً وعندما دخلت الجامعة كانت المفجأة وجدتة يدرس في نفس الجامعة وكانت كلما تلقاة تكون متوترة والقاء عليها الشاب التحية نظرت اليه والقت علية التحية وذهبت مسرعة وكان الشاب لايعرف لماذا عندما تقابلة تتصرف بتلك الطريقة ولكنة كان دائماً ينظر اليها من بعيد و يتامل جمال الفتاه ورقتها وتفكيرها وكان لدية مشاعر تجاه الفتاه وكان دائماً يسال نفسة هل انا احبها ام معجب بطريقة تفكيرها واسلوبها وشعر الشاب انه يحبها وفي اليوم التالي كان يحاول التكلم مع الفتاه و كانت الفتاه متوترة وقال لها انا احبك وكانت الفتاه لاتصدق ماذا قال الشاب للتو وقالت له هل تقولها مجدداً قال انا احبك مجدداً

قلت له الفتاه انا احبك منذ اول يوم تقبلنا فيه وكانت وجهها محمر وهي تبتسم ابتسامة رقيقة
ولكان في السنه الاخيرة من الجامعة

صار خلاف بين الاثنين وعند اخر يوم
في الجامعة بكت الفتاه كثيراً ولكنا لن تتراجع ابداً عن سبب الخلاف
وهو ايضاً كان حزين جداً ولكن لن يتراجع وكان يتقدم للفتاه رجلاً كثر ولكنا لم تعجب باي احد

ولم تنسا حبها الاول وبعد عامين تقدم شاب للفتاة وعندما راته الفتاه لم تصدق ماحدث وظلت تبكي في تلك الليلة كثيراً وهي تقول الحمد لله الحمد لله وتمسك صورته وتضمها وقال ولد الفتاه هل انتي موافقة علي هذا الشاب وهي تبكي وولدها يقول لها لماذا تبكي قلت له بطبع انا موفقة علي هذا الشاب وقرر السؤال لماذا انتي تبكين قالت له لاني بقيت متذكراه ولم انسه وتزوجت الفتاه الشاب انجباء أطفالاً و عشا في سعادة كبيره.

النهاية