ألحمام المرعب ( 18+)* الجزء الثالث *

---

شعوت بالخوف لكني تماسكت نفسي وبقيت واقفاً متحيراً ماذا أفعل نظرت إلى الأرض ولم أرى صديقي فاندهشت وانصدمت وسمعت صوت صديقي في نفس الغرفة التي سمعت فيها صوت الطفل يضحك سمعته يضحك بشكل غريب فاخذني الفضول وفتحت باب الغرفة ورأيت صديقي ووجهه ملطخ بلدم وعيناه حمراوتان فرأيته يشرب الدم وهم يضحكان فقلت يا صديقي ماذا تفعل فنظر إلي وقام ومسك بيده سكين وضل يمشي ورائي فخرجت خائفاً من الغرفة فقلت بنفسي هذه هي نهايتي

اتى صديقي وهو يضحك ورفع السكينة ورأيت بجانبي طبر ومسكته وضربت به سكينته التي كان ماسكها بيده و انكسرت السكينة وهده انه ان فعل شيئ سوف اقتله

أردت أن اضربه ولكن تذكرت صداقتنا فلم اضرب ورحت راكضاً على باب الخروج والطبر وبقيت اكسر واكسر وأخير انكسر الباب وهربت وسمعت الجرس قد رن والطلاب خرجوا من صفوفهم وركضت الى باب المدرسة وهربت وذهبت الى بيتي وانا خائف وقمت اتراوى أشباح واردت ان انام وأخذت قيلولة سمعت صوت تكسير وتحطيم في المطبخ فقلت : من الممكن أن يكون صديقي الشبح وقلت لا ليس الشبح من الممكن انه كوكو القط الذي انا ربيته ذهبت وانا اقول في الطريق واقول كوكو لما تفعل هذا كوكو فدخلت باب المطبخ وريت شبح صديقي غاضب علي يضحك ويقول ههههه لا مفر لك يا شقي اول مرة اسمع صوت مثل هذا صوت مرعب جداً فخطرت لي فكرة

رأيت المفتاح في باب المطبخ فسكرت باب المطبخ وقفلته وضل الشبح يضرب ويكسر ويصرخ ويقول ساحطم مستقبلك يا أيها الشقي بفعلتك هذه

فخفت وبقيت اقول ماذا أفعل بقيت اركض فخرجت خارج البيت وهو يكسر في الباب واختبأت في مكان لا أحد يعلم به إلا انا والله

ضليت افكر ما هي الطريقة لكي اتخلص من هذا الشبح وأخيراً تذكرت شيئ هو الحل النهائي تذكرت مقولات ابي ونصيحاته

لقد كان دفان للاموات, فكان دائماً يعلمني على الدفن ودروس الدفن يوم من الايام قال لي شيئ يختص بورطتي

قال : اتعلم يا بني ان الكثير من الناس يدفنون الميت وهو حي ولاكن هم لا يعلمون

فاندهشت وقلت: كيف يا أبي يدفنون وهم أحياء

قال : يجب علينا أن نفحص الميت قبل الدفن فبعضهم أحياء

ابتعدت عن التفكير وقلت :  اذاً من الممكن أن يكون صديقي ليس بميت فلماذا لا اخذه واذهب به إلى المستشفى ولكن تذكرت بأن صديقي بالحمام, خروجه من الحمام صعب جداً لكني جاهدت في سبيل ان انقذ صديقي وكذلك لكي .......

يتبع انتظروا الجزء الرابع