كان هناك رجل يدعى آدم هو فيزيائي في جامعة كان حبه الثاني الفيزياء والاول فيونا تعرضت لحادث قبل عامين وكان سيتزوجان والان هو حزين ولكنه تفاءل لفكرة انها موجودة في عالم موازي وهي حية فيه، وفي يوم من الايام كان آدم يقود بسيارته شاردا في تلك الفكرة وفجأة في نهاية الطريق ظهرت بوابة نقلته لبعد اخر ولكنه لم ينتبه لذلك وبعد مدة ظن انه يمر من محل الحلاقة الا انه وجد انه تحول لمتجر العاب ومقهاه المفضل تحول الى متجر للملابس استغرب ولكنه عندما وصل الى منزله ورأى رجل يشبهه وقرأ اللافتة وجد ان اسم منزله وعنوانه تحول الى حازم ودخل البيت غاضبا وامسك الرجل ونعته بالمحتال لانه انتحل شخصيته ولكن الرجل بدا خائفا ولم يفهم مايقصده وعندما اخبره باسمه اتسعت عينا آدم وتذكر تلك البوابة وفرح وقال للرجل لاتقلك انا شبيهك من عالم موازي اعتذر لما فعلته فاستغرب الرجل وقال له ماذا تقصد بعالم موازي اهذا موجود حقا فأخبره آدم عن نظرية العوالم الموازية وسأله ان كان فيزيائيا فاجاب الرجل انه طبيب قلب وقال له آدم انه انقسم عالمانا عندما اخترت الفيزياء وانت اخترت الاحياء وسأله عما اذا كان يعرف فيونا وهل هي حية فاجابه الرجل بنعم ففرح واخبره عن الحادث وامنيته في بقائها حية في عالم اخر وسأله ان كان قد اعترف لها بمشاعره وهل سيتزوجان فقال له الرجل وكان عكس آدم اهن خجول ولا يستطيع مصارحتها بمشاعره فقال له اتصل بها واسألها عن مكانها ثم اسألها ان كانت تريد الخروج معه ومقابلته ثم طلب منه ان يتشجع ويعترف لكنه عندما وصل لم يستطيع، فتبادل الادوار وذهب آدم ليعانق فيونا والدموع تذرف من عينيه وقال لها الحمد لله انك حية في هذا العالم وصارحها بالمشاعر التي كان يجب ان يخبرها بها حازم وتظاهر بانه هو وعندما انتهى وقبلت الفتاة اعادا التبديل ثم ذهب حازم هو وفيونا وقد كان آدم سغيدا لمعرفة ان فيونا حية وتذكر البوابة التي ظهرت وذهب الى عالمه قبل ان تغلق وعاد كل شيء الى طبيعته والان اصبح آدم متأكدا ان هناك وجود للعوالم وانه يستطيع زيارتها بالبوابة وهو سيد لانه وجد خطيبته حية في عالم اخر غير خذا التي تعتبر فيه متوفاة والان هو راض عن حياته وتجاوز الحادث ويمكنه زيارتها متى شاء. النهاية. اصدقائي هذه القصة مستوحاة من حقيقة علمية والتي تدعم نظرية شرودنغر عن وجود عوالم متعددة ومتقاسمة وموازية