... في ليلة ...

منذ #قصص منوعة

مقدمة:
بسم الله المعين اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد و أهل بيت محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، لنكن في دراية كاملة.. ما ستقرأه آلان ليس اي نص عاديََا
.
سحابه مغطية على قمر ليلتنا لليوم، وأمطار تتصارع من ستنزل اولََا لسطح هذا الكوكب، ورعد يصطحبه برق،يوم مزعج حقََا.. يالاهي ،بين أصوات ازعاج الرعد والبرق المطر و أصوات الاهالي خائفون.. اغلقت باب هذا العالم وفتحت باب لعالم جديد:عالم الكتب، كتابي المفضل.. قد لا يكون مفيد.. او مهم لكنه حقََا ممتع، اختفت كل هذه الأصوات وغطا عليه صوت تمتمتي في القراءة امشي ولا أشعر بالأرض.. وكانني لا امشي.. بينما كانت عيناي منشغلتان في قراءة شيئٍ ما،استدمت بـ.. اه رأسي قلت ضارخه:الا ترا أمامك يا هذا. نظر الي بشمئزاز وعينان مليئة بالشفقه.. كان برتقالي الشعر وعيناه بنيتان قائلََا :ااعمتك الكتب الغبيه هذه؟ يالك من ساذجة. ثم استدار مغادرََا.. وانا اسمع صوت خطوات قدماه وهم يمشيا رددت عليه بـ:ان اقرأ كتابََا يعميني أفضل من ان اكون عمياء بدون سبب التفت نصفٌ منه ينظر إلي.. مسكت كتابي وذهبت مغادرة،استطعت سماع صوت ضحكات بعض الناس.. وعدت إلى عالمي الصغير، وصلت لمنزلي الكئيب الذي استطيع فيه سماع صوت ابي يضرب امي.. صوت اخي يضرب اختي.. و آخيرََا صوت غرفتي الهادئة، أقفلت الباب وتوجهت الى النوم.. وعدت الى كابوسي المرافق، يتكرر هذا الحلم معي من 6 سنين!! الا يوجد ما هو جديد، لا داعي لقول هذا الحلم فلنتخطى هذا الجزء فقط.. اوه حتمََا انا مضطره لقوله.
يبدأ الحلم بلقطات مشوشة لا شيء واضح فتاة صغيره تبلغ من العمر 3 سنوات في الشاطئ تتوجه للعب بالرمل، شعرها برتقالي كيرلي.. عيناها بنيتان واضحة، كانت تلعب بنشاط حينما يأتي شخص غريب بشعر برتقالي وعينان بنيتان يطلب منها القدوم لركوب سفينه معه ، ثم يصطحبها لتبحرب هذه السفينه في مياه عميقه، ثم نفس ذلك الرجل يدفع الفتاة من حافة السفينه!! وقبل ان تقع يمسك بها شخصٌ ما يشبه اخي لكن أصغرا سنََا.. ثم تبدأ السماء تمطر مع برق ورعد وغيوم كثيره..استيقظت في منتصف الليل لكن الأمطار كانت مستمره، ذهبت للمطبخ ووجدت امي تبكي ولما سألتها قالت:لا يسمح لي ضميري بالكذب أكثر سأخبرك بكل شيء.. نحن لسنا اهلك، اباك حاول التخلص منك في عمر الثالثة واخاك من وجدك وتبنيناك.. كان لابد من قول الحقيقة.. يمكنكم تخيل ردة فعلي لاحقََا، لكن هذا يفسر الكثير.
عيناي كانا بنيتان لكن شعري كان اسود.. لأعرف لاحقََا ان اهلي قامو بصبغ شعري كي لا أشك.

النهاية.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك