منذ طفولته حتى أصبح في الثانوية كان أيمن من المتفوقين و الأوائل ، كان يحافظ على صلاته في أوقاتها و لا يعرف إلا المذاكرة و طاعة والديه حتى أتم امتحاناته في الثانوية و
قد و عده والده ان يشرتي له سيارة إذا نجح بعد الانتهاء من الامتحانات بدأ أيمن رحلة مع الانترنت فأصبح ليل نهار يجلس امام الشات يتحدث مع اصدقاءه و صديقاته و من خلال الفايسبوك تعرف على أصدقاء السوء ?☠️ الذين غيروا مجرى حياته و أصبح يتخلى عن صلاته ثم انقطع عنها ثم أصبح لا يهتم بوالديه و تدهورت حالته الصحية من شدة السهر و تدخينه و تعاطيه بعض السموم حتى يثبت لأصدقائه انه من الاقوياء و كل هذا تم خلال شهر و مرت الايام و ظهرت نتيجة الثانوية وحصل ايمن على مجموع97من 100
فانتظر عودة والده ليوفي بوعده له علم الأب في عمله بنتيجة إبنه و عند دخوله استقبله أيمن بجملة واحدة و هو شبه نائم اين السيارة التي و عدتني بها فابتسم الاب ثم احتضن ابنه و اخرج من جيبه علبة بها مصحف قال خذ هديتك
فصرخ غاضباً بعد كل هذا التعب تعطيني مصحفا ثم رمى به أمام رجلي أبيه و في وجهه و قبل أن يغادر البيت ?سب أباه و قال له لن أعود الى هذا البيت
توفي الأب من الصدمة في نفس اليوم و بعد عدة أسابيع ندم أيمن على فعلته و قاطع اصحاب السوء و عاد الى منزله فوجد المصحف الشريف ملقى على أرضية غرفته كما كان و العلبة مفتوحة فتحسر على ما فعله و قرر أن يقرأ بعض الآيات ففوجئ بأن المصحف مجرد علبة بها مفتاح ?السيارة التي وعده بها والده المرحوم فانهار أيمن و قام على تكسير جهاز الكمبيوتر و هشمه تهشيماً و هو يبكي ?و بعدها أصيب بشلل من أثر الصدمة.
و إلى اللقاء إن شاء الله تعالى ومبروك لكل من ربح شهادة التعليم المتوسط و نلتقي مع قصة جديدة.♥?