حياتي من دون ام وأب كالقبر مهما اتسعت ( الجزء الرابع)

منذ #قصص قصيرة

نور الان في رابع صيدله، وحور مريضه بالسرطان عندما كانت نور في ثاني صيدله.
نور في نفسها : آه يا اماه ماذا سأفعل انا من دونك انت دائما وقفتي جانبي الاستاذ يوسف غير رحوم انه عقبه في حياتي.
عند حور في البيت :_
يوسف : حور حبيبتي انت لازم تسافري بره علشان تتعلجي. حور : لا يا يوسف انا مش عايزه اسيب نور والأولاد وعايزه اموت في وسطهم.
فجاءه....... حور وقعت.............. يوسف في ذهول وخوف : حور حبيبتي حور ومسك الهاتف، الو إسعاف بسرعه تعالوا وأعطى لهم العنوان وفي خضون نص ساعه كانت حور في المستشفى.
في المستشفى :_
نور : في ايه يا استاذ يوسف ماما مالها الدكتور قالك ايه.
رد مهند : ماما حالتها مش مطمنه.
بعد مرور وقت مش قليل الدكتور خرج؛

يوسف : حور عامله ايه.

الدكتور : مش اخبي عليكم لكن حالتها مش كويسه وهي دخلت في المرحله الثالثه هي لازم تنحجز في المستشفى.

نور : ماشي يا دكتور احنا مستعدين نعمل كل حاجه بس ماما تكون كويسه.

جنه : هي ماما هتكون كويسه يا نور.

نور : اكيد يا جنه مش تخافوا ماما هتكون بأفضل حال.

وبدأت السنه الدراسيه الجديده واصبحت نور في خامس صيدله ولأن حور لم تكن موجوده في المنزل لذا قررت نور ان تعيش في سكن الجامعه.

وكان مهند وياسمين وجنه في الثالث الثانوي.

في مكتب يوسف :_

مهند : نعم يا أبي لقد استدعيتنا

يوسف: نعم يا أولادي لقد استدعيتكم لقد بدأت المدارس وانتم الان بدأتم الدروس والمذاكرة اريد ان ترفعوا راسي وتدخلوا الفرحه على قلب والدتكم.

في المستشفى :

ذهبت نور لزيارة حور

حور؛: اهلا وسهلا يابنتي الغاليه كيف حالك وحال اخوتك.

ردت نور بابتسامه عريضه : طالما انت بخير فنحن بخير.

حور : اخوتك الان في الثالث الثانوي اهتم بهم جيدا

نور : بدون أن تقولي انهم اخوتي يا أمي ارتاحي انت فقط.

كانت حالة حور تسوء كلما مر الوقت وايضا معاملة يوسف لنور تزيد قسوه وجفاء.

في نهايه العام الدراسي كان العائله عند حور ينتظرون النتيجه.

يوسف : هيا يا أولادي ارفعوا راسي هيا.

حور؛: سيرفعووها انهم اجتهدوا.

نور : ابشروا لقد نجحوا جميعا بامتياز اهدئوا لاعلن النتيجه

جنه : ٩٩.٥٪

_. ياسمين : ٩٩٪. واخيرا مهند ٩٨.٩٪ مبارك لكم مبارك لكم.

حور : مبارك لكم يا اولاد مبارك لكم

يوسف : نعم انهم أولادي لقد رفعوا راسي ستقام العز ائم والحفلات وستحصلون على ما تردون اطلبوا واتمنوا.
اقام لهم يوسف اكبر احتفال وامتلئ قصره بالمعازيم والاغاني والأفراح على مدار اسبوع لكن يا فرحه ما كملت في نهاية الأسبوع ساءت حالة حور وانتقلت إلى المستشفى.

الدكتور : انا اسف لقول لكم ذلك لكن لقد دخلت في المرحله الرابعه والاخيره ستعيش لمده عام واحد على الأكثر والله اعلم.

في بدايه العام الدراسي الجديد كانت السنه الاخيره لنور في الكليه ام بنسبه للتوائمالثلاثي فكانت السنه الاولى لهم.

مهند دخل كليه الهندسه. وياسمين وجنه دخلا كليه الطب البشري معا.

نور : آه يا اماه إذ حدث لك شئ سوف انتهى من بعدك واتيتم.

بعد مرور العام الدراسي تخرجت نور وبامتياز وحضرت حور حفل تخرج نور وكانت هذه أمنية حور قبل أن تموت

في المستشفى :
حور : ها يا نور لقد اوفيت بوعدي لأمك شرين الان انت كبرتي واصبحت تستطيعين تحمل مسؤلية نفسك، عيشي مع اباكي يوسف واخوتك جنه ومهند وياسمين وانتم يا أولادي عيشوا سويا وتحابوا يوسف انا اسفه لكن حان وقت تسليم الامانه حان وقت تسليم روحي إلى خالقها اهتم بنور والأولاد نور يا يوسف نور.

نور بكل حزن : لا لا الصبر ياربي امىيييي.

يوسف وهي يبكي : آه لا يا حور لا.

التوأم في نفس واحد وببكاء شديد : ماما لا لالا انا..........

ولفظت كلمات الشهادتين وهذه كانت نهاية حور

...... والان ما سيكون مصير نور بعد وفاة امها التي لم تنجبها امها التي رباها، امها التي لم تحزنها يوما امها التي احبتها اكثر من امها الحقيقه.......... سنتعرف على اجابه هذا السؤال في الجزء الخامس.................. انتظرونا..............

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك