حلم فتاه تحقق رغم أنف الحاقدين

---

في مصر وتحديداً محافظة الشرقية ولدت فتاه جميلة الشكل طويلة القامة بشوشة الوجه تسمى قمر كانت قمر تريد تحقيق حلمها وهو أن تصبح عالمة ولكن البيئة المحيطة بها لا تساعدها على ذلك فعافرت في دراستها من البداية وحلمها يختلف عن كل زملائها المحيطين بها وهي صامدة لا تريد تغييره

وكان الجميع يسخر من حلمها ويخبرها بأنه مستحيل الحدوث ولكنها لم تنتبه إلى ذلك وصممت وصمدت وقرأت كثيراً عن العلماء وكيف كانت قصة حياتهم وكيف كانوا يعانون في بدايتهم

فأخذت من تجاربهم الحماس والعزيمة واستمرت قمر في طريقها وهو الوصول إلى المجد والرفعه وقرأت عنهم أكثر فأكثر وبدأت في تحقيق حلمها منذ الصغر وكانت تريد تحقيق شيء لا مثيل له من قبل وهو الوصول إلى المجد والرفعة وكان أهل قمر وأصدقائها لا يعطوها الحماس بل كانوا يسخرون منها ويتجاهلون حلمها ودخلت قمر كلية العلوم قسم كيمياء وبرعت فيه وكل المحيطين بها يروا أن دخولها كليه العلوم ليس له أساس ولا مستقبل

لكن قمر كانت ترى شيء آخر وهي العالمة قمر وكانت تريد السفر الى أمريكا لتكمل دراستها في قسم الكيمياء وتتعلم أكثر وأكثر وتستفيد من علم الغرب لأن الغرب يقدرون العلماء ويدعموهم وأنهت قمر كلية العلوم في القاهرة بجامعي عين شمس ولم تكتفي بذلك بل صممت على تحقيق حلمها خصوصاً انها بارعة في مجال الكيمياء حيث حصلت على تقدير امتياز في الاربعة سنوات الدراسية وبعد عناء طويل حصلت قمر على منحة دراسية في أمريكا وهي في الثالثة والعشرون من عمرها وسافرت إلى أمريكا وقامت اكبر جامعة في أمريكا بأستدعائها بعد الاطلاع على أبحاثها العظيمة وبدأت قمر العمل الجاد هناك وكأنها ولدت من جديد وفي الخامسة والعشرون من عمرها اكتشفت قمر علاج لمرض السرطان وكان هذا حدثاً عظيماً هز البشرية كلها لانه كان فريد من نوعه وخصوصاً لأنه علاج لجميع انواع السرطان وفي السادسة والعشرون حصلت قمر على جائزة نوبل في الكيمياء وكان الجميع يفخر بها لما حققته من إنجاز عظيم في وقت قياسي وتردد اسمها في العالم كله كما كانت تريد منذ الصغر وأصبحت الآن العالمة قمر .
الهدف من هذه القصة هو السعي والعمل لما تحب وعدم الالتفات لبعض الحمقى من حولي.