تدور هذه القصة حول فتاة مهاجرة من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية تدعى آنا دوروثيا في زمن الهجرة الأوربية في القرن التاسع عشر والعشرين ، هاجرت الفتاة للبحث عن عمل والاستقرار في الولايات المتحدة ووجدت بالفعل عمل مناسب لها في منزل شاب ثلاثيني يدعي ويليام ساليسبري . كان الرجل سيئ الطباع وعنيف للغاية ويتمتع بالعدوانية والشراسة الشديدة في تعاملاته مع غيره وكان يتلذذ بالتعذيب ومن وقت لأخر كان يختلق الأعذار ليعذبها في أحد المرات أدعى أنها تتلصص على زوجته مما وجهه له الحق بجلدها بقسوة شديدة ، ولكثرة ما حدث لها جعلها تفكر في الهرب من الجحيم الذي تعيش فيه في هذا المنزل وبالفعل استطاعت في أحد المرات أن تهرب وتوجهت نحو الغابة وكانت لا تدرك المخاطر .
وعندما أدرك الرجل ما حدث ثار بشدة وظل يبحث عنها في كل مكان وتوجه للغابة ووجدها هناك كانت في حالة سيئة جدًا من الضرب ولكن الحالة لم تشفع له فجرها من يدها بحصانه فتعرضت للسحل على الأحجار والطريق وماتت ثم القبض على الرجل ومحاكمته وقدم حجج واهية أمام المحكمة ولكنه تلقى عقوبة الإعدام شنقًا ولكن الأثرياء في تلك الفترة كانوا يستطيعون شراء أي شيء طعن في الحكم وبرئته المحكمة ولكن المجتمع نبزه وتركه وحيدًا . وفي تلك الفترة كان الجميع يشاهدون شبح الفتاة المعذبة وهي جالسة على سور المنزل وكانت تضحك بشكل مفزع للغاية وتخرج أصابعها من النيران لذلك أطلقوا عليها الشبح ذو الأصابع المحترقة وقيل أيضًا أنه تم رؤية شبح فتاة مربوطة بالخيول ومعها عربة محطمة والبعض قال أنه كان يشاهدها تجلس أسفل نافذة القاتل وتصرخ صرخات مفزعة للغاية كل من في المنزل كان يسمعها والبعض أعتقد أن الرجل تعرض للتعذيب من قبل روح الفتاة المعذبة مما زاد من بعد الناس عنه وظل وحيدًا حتى ساءت حالته العقلية وأصيب بالجنون ومات منتحرًا في النهاية شنق نفسه .