يحكي شخص يقول أنه كان يعيش وحيدًا والده متوفي من فترة طويلة ووالدته دائمًا ما تذهب للعناية في المستشفى ولا يوجد لدي أي أصدقاء ، تعود هذا الشخص أن يعيش وحيدًا وينعزل عن الناس وفي يوم قرر أن يغير من حاله ويذهب ليمشى في الشارع ، يقول أثنا السير كان يفكر في أمور كثيرة وأثناء السير وجد نفسه في منطقة غريبة أول مرة يذهب إليها . أخذ نفس عميق وفكر أن يكمل ليرى ما نهاية هذا المكان الجديد وبعد فترة من المشي أراد أن يجد أي شخص حتى يخرجه من هذا المكان الغريب وظل يمشي في الحديقة ولا يجد أحد إطلاقًا ، وبعد فترة طويلة من المشي أكتشف عدم وجود أحد في المكان غيره وكانت المباني في الحديقة مدمرة بالكامل . ولا يوجد أي إضاءة بالمكان وبدأ الخوف والتوتر في الظهور فقرر أن ينام في هذا المكان ، حتى يرتاح ثم يستطيع السير مرة أخرى ، نام واستيقظ على كوابيس مرعبة جدًا مشى الرجل ولكن كانت الشوارع لا يوجد أن دليل على خروجه مرة أخرى من تلك الحديقة أو الغابة . وفجأة سمع صوت أشخاص يجلسون ويضحكون وفجأة ينقلب الصوت لصراخ من داخل البيوت المهدومة فجأة وجد شخص أمامه طويل وعريض ولم يكن وجهه ظاهر فجأة قال له الرجل ما الذي جاء بك إلى هنا ، فقال له أنا دخلت هنا خطأ ولكن فجأة قبل أن يكمل كلامه أغمى عليه ، عند الاستيقاظ وجد نفسه مقيد بسلاسل وأمامه ناس غريبة ولم يفهم منهم إلا كلمة لن يعود أبدًا .
ثم جاء له رجل وقال له من الذي أتى بك هنا أيتها التعيس ثم قال لا يهمني السبب فعلى أي حال أنت لن تعود أبدًا ثم جاء اثنين آخرين سحبوه لغرفة أخرى مظلمة لها رائحة عفنة ، فبدأ في الصياح يقول أنه جلس فترة طويلة في تلك الغرفة ثم فجأة رأى فتاة أهرب سريعًا ولا تدعهم يتمكنون منك سوف أساعدك وبدأت في فك السلاسل وقالت له على طريق النجاة فجرى ولم يفكر في أي شيء فوجد نفسه في حديقة أخرى فوجد عجوز قال له أنه في هذا المكان من أكثر من عشريين عام . تركه وظل يجري ليجد مخرج ليجد نور المدينة بدأ في طلب تاكسي ولكنه لم يقف بدأ يتحدث مع الناس ولكن لا أحد يهتم به ، ومشى لمكان منزله ليجد أرض ليس فيها أي شيء ، فقرر الرجوع لحديقة الهلاك مرة ثانية ثم قال له العجوز ستعيش جحيم يا بني ثم جاء شيء قطع رأس العجوز فذهب بعيدا عن المكان ، ومن هنا قرر أن يسرد القصة وألا يخرج من منزله . ولكن قد تبدو الأحداث غير حقيقية بالمرة من الممكن أن الشخص تخيل كل ما حدث له بسبب حالة الاكتئاب والعزلة التي عاشها لفترة من الزمن .