يحكي شخص يدعى سالم من جنوب الرياض عمره 17 عام ولديه أخر أكبر عمره 27 عام وهو المسئول عنه بعد فراق والده عن والدته ، يقول أنه شخص يحب السهر وكان لا يرجع لمنزله إلا بعد منتصف الليل وفي أحيان كثيرة يرجع منزله الفجر وكان له صديق يدعى علي وفي أحد الأيام كلمه علي للخروج وكان لعلي صديق أخر يدعى فيصل في نفس عمر علي وسالم يحب الخروج والسهر ولكنه كان لا يحب المغامرة وقرر الثلاث الذهاب للبر وبما أن صديقهم فيصل يكره الرعب والجن قرروا أن يصنعوا مقلب له . فقال له سالم اليوم سوف نذهب للشوي في جنوب الرياض ونسهر للفجر فوافق فيصل وحددوا المكان على خرائط جوجل وبدؤوا يتبعون الخريطة ولما وصلوا وجدوا سيارات كثيرة داخل البر وقرروا الدخول أقصى البر والذي كان كبير جدًا لكن قبل الدخول اعترضهم أحدهم وظل يضرب في زجاج السيارة ثم جاء إليهم وعرف نفسه وقال أنا أبو حميد أعيش هنا منذ عشر سنوات ، فاعتقدوا أنه شخص مجنون لأن البر لا يوجد في أي عائلة تركوا الرجل واتجهوا لأقصى البر وبعد ساعة ونصف من مكثهم بالسيارة وجدوا خيمة وبجانبها بئر بجميع معداتها فذهبنا بحكم أننا نسينا الخيمة واتفقا على المكوث لليوم التالي كان الظلام مرعب والجو شديد البرودة فقال علي هذا أفضل مكان للنوم والشواء وبعد ما قاموا بتضبيط الخيمة والشوي وقاموا بتشغيل الإضاءة كانت الساعة الواحدة صباحًا ، ظل علي وسالم يتحدثون عن الجن ويقنعون فيصل بعدم حدوث أي شيء ولكنه أقنعوه بقول أي قصة حتى لو غير حقيقية وعندما بدأ في الحديث انطفأت الإضاءة وصرخ فيصل من الخوف وبدأ الأصدقاء يضحون وناموا وكان ضوء القمر هو الذي ينير المكان ، استيقظوا من نوهم الظهر كانت الشمس قوية والرياح باردة فقرروا الرحيل وفي الطريق الصلاة بأي مسجد . بدأ علي في تشغيل السيارة ولكنها لم تكن عمل واكتشفوا أن البطارية أصابها عطل وبدأ الرعب يدب في قلب الشباب لأن من الصعب وصول أحد إليهم في أقصى البر ، بدؤوا يبحثون عن الجوال للاتصال بأي أحد لنجدتهم ولكنه كان قد اختفى فاعتقدوا أنها سرقت ولكن كيف سرقت والمنطقة لا يوجد بها أحد وجلسوا يفكرون في مصيرهم المحتوم ومع غروب الشمس شربوا القليل من الماء ولكن الماء نفد وحل الظلام وقفلوا عليهم الخيمة ، وناموا في سلام بعد ذلك ذهبوا للبئر وجدوا جثة عجوز رأوها سالم وفيصل وذهب علي ولكنه لم يرى شيئًا في البئر .!! فقال علي أنه أصابتهم ضرب شمس أو المجنون الذي قابلوه قد أثر فيهم تيمموا وصلوا الظهر ودعوا الله يفرج عنهم فجأة الفجر جاءهم رجل وقال يا أهل الخيمة فخرجوا إليه وقال لهم أنتم من أوقد النار فقالوا نعم فقال لهم أطفئوا النار وسوف أساعدكم للخروج من هنا ، أغمى على سالم واستفاق ليجدوا أنفسهم في غرفة أشبه بالسجن فبدأ يسأل فيصل ماذا حدث وأين علي فقال له علي طلع جني فقلت له أنت مجنون كيف يكون جني ونحن أصدقاء من سبع سنوات تذكر وقت أغمى عليك في الخيمة علي استغل الفرصة وأخذها فقلت له نعم علي ممسوس يا فيصل . فقلت يوم انطفأت الإضاءة في بطارية السيارة كان علي معنا ومن المستحيل أن يطفيها من علي بعد جثة الرجل في البئر علي لم يراها وثلاث شيء أننا استيقظنا على رجل يقول يا أهل الخيمة ولكنه لم يتحرك بحكم خوفه علينا ، في هذه اللحظة علي جاءه المس فجأة انفتح باب الغرفة ودخل عليهم حراس وغموا أعينهم نزع سالم الربطة ونظر ليجد شخص جالس على الكرسي كان هو الرجل العجوز الذي رؤوا جثته في البئر ،
فقال لهم أنتم البشر دخلتم أملاكي بدون إذني وأجبرتموني أخذ صديقكم علي والآن أصبح خادم لي ولكن فيصل حاوره وكان يحاوره بقوة فقال الرجل عندما تكون الملك بإمكانك قتل الجندي وأنا سوف أقتلك . رأى سالم فيصل يقع على الأرض والدم يخرج من فمه جلس سالم يبكي ورجع سالم إلى الغرفة ومرت الأيام والشهور والسنوات وصار عمره 24 عام وكانت وظيفته تنظيف ملابسهم حتى دخل ذات يوم وقال أحد الحراس مات السيد الملك والملك الجديد يريدك وهنا كانت المصيبة السيد الجديد كان علي جلس سالم مصدوم وقرر فور عودته للغرفة أن يخاطر بحياته وقرر قتل علي للخروج .