تدور أحداث هذا المثل الشهير (إجا زبون العوافي
، في إحدى القرى الصغيرة قديمًا ، حيث مر رجلًا على مجموعة من الأشخاص ، أثناء قيامهم برفع حمولة أحد الحيوانات ، ولم يقدم لهم المساعده بل اكتفي بتحيتهم وانصرف ، فصارت الجملة الشهيره ، (إجا زبون الوافي) والتي صدرت منهم في ذلك الموقف ، مثلًا شهيرًا تناقلته الأجيال للتعبير عن الأشخاص غير المرغوب بهم ، وتدور أحداث قصة المثل كالتالي :قصة المثَل:
يحكي أنه في يوم من الأيام ، في قديم الزمان مرَ رجل ، على مجموعة من الرجال ، وكان هؤلاء الرجال يتعاونون سويًا في رفع بغل ، وقع على الأرض بسبب أنه تم تحميله بحمل ثقيل جدًا ، فوق ظهره ، فلم يستطيع حمله ولا مقاومة ثقل ذلك الحمل ، فهوت قدماه وسقط أرضاً
فقال الرجل للمجموعة وهو مار من جانبهم : عوافي يا شباب ، ثم أكمل طريقه وتابع سيره ، دون أن يتقدم نحوهم بأية مساعده ، أو حتى مجرد أن يعرض المساعده عليهم ، من باب القيام بالواجب
فصاروا كلما شاهدوا هذا الرجل ، سواء في السوق أو ماراً في الطريق أو في مجلسهم على المقهى ، يقولون الجملة الشهيرة التي أصبحت مثلاً ، تناقلته الأجيال فيما بعد
إجا زبون العوافي
، ويقال هذا المثل عن الشخص غير المرغوب به عندما يحضر مجلساً