تدور أحداث ذلك المثل الشهير
اللى خايفين عليه قاعدين عليه
، في قديم الزمان في إحدى القرى ، حينما قرر زوجان زيارة بعض أقاربهما في المدينة ، وفي أثناء سفرهما قام بعض من قطاع الطرق بمداهمتهما من أجل السرقة ، فقال الزوج ذلك المثل الشهير الذي تناقلته الأجيال بعد ذلك عبر الأزمنة
قصة المثل :
يحكى أنه في قديم الزمان في إحدى القرى ، قرر زوج وزوجته زيارة احدى أقاربهما في المدينة ، وبالفعل عزموا أمرهم على السفر ، فقامت الزوجة استعدادًا للسفر ، بتحضير الأمتعة والزاد والزواد ، وبعض النقود التي وضعتهم داخل سرة ، والتي سيحتاجون إليها في خلال رحلة سفرهم
وفي اليوم التالي حمل الزوجين الأمتعة ، قاصدين بيت أقاربهم في المدينة ، وفي الطريق إلى المدينة ، تعب الزوجان من السفر ، فاتخذا من شجرة عظيمة مظلة لهما ، ووضعا سرة أمتعتهما ونقودهما تحت الشجرة وقاما بالجلوس عليها ، ليستريحا
وفي أثناء جلوسهما داهمهما بعض من قطاع الطرق ، مشهرين أسلحتهم عليهما ، طالبين منهم نقودهما ، فرد الزوج عليهم وقال
اللي خايفين عليه قاعدين عليه) ، فظن اللصوص أن الزوجين لا يمتلكون أي مال ولا أي شيء ، وانصرفوا عنهم وتركوهم ، ومنذ ذلك الوقت صارت جملة
اللي خايفين عليه قاعدين عليه) مثلًا شهيرًا تتناقله الأجيال للتعبير على قلة ذات اليد