تدور أحداث قصة المثل الشهير الذي تناقلته الأجيال (فضيحة بجلاجل) ، إلى ما حدث في قديم الزمان مع سارق ، فقد قام شخص بالسرقة من أهالى بلدة وحكم عليه القاضي بحكم رادع وقاسي جدًا ، هذا الحكم الذي أتى منه ذلك المثل الشهير (فضيحة بجلاجل
القصة :
يحكي أنه في قديم الزمان قام شخص بالسرقة من الأهالي ، فقاموا بالقبض عليه وسلموه إلى العدالة ، فقام القاضي بالحكم عليه بعدة أحكام وذلك لكي يكون عبرة لغيره من الأهالي أو ممن يحاول تكرار هذا الفعل المشين ، فقام بالحكم عليه كالآتي :أولًا : أن يأتوا له بحمار ، ثم يجعلونه يجلس عليه جلوسًا خلفيًا ، حتى يلفت انتباه الجميع إليه حين يسير به الحمار في البلدة
ثانيا : أن يرتدي ثيابًا أشبه بثياب المشردين ، وذلك أيضا لكي يكون عبرة لغيره من الناس فاللبس المشرد يلفت أنظار الناس أيضًا
ثالثا : أن توضع برقبته جلاجل ، أى أن توضع برقبته أجراس كثيرة ، لترن أثناء حركته ، وتنذر بمرور الحمار ، وكلما مر أمام بيت ، ما كان أهل ذاك البيت إلا ليخرجون ويشاهدون هذا المنظر المخجل البشع
وقاموا بالفعل بتنفيذ الحكم على السارق ، فقاموا بوضعه على حمار بالخلف وألبسوه ثيابا مهلهلة ، ووضعوا أجراس كثيرة في رقبته ، ومروا به في البلدة كلها ، فقال الناس كلما مر عليهم إنها فضيحة بجلاجل ، وهي شبيهة وقريبة جدًا بقول جملة ، (راح أجرسك بين الناس) ، والمثل الصحيح هو (فضيحة بجلاجل) ، والذي أصبح مثلا دارجًا بين الناس وتم تناقله عبر الأجيال ، ويشير إلى الفضيحة الشديدة جدًا