السيد مرسيدس Mr Mercedes رواية لستيفين كينج صدرت في يونيو ٢٠١٤م ، تمثل الحلقة الأولى في ثلاثية المحقق بيل هودجز ، تتبع الرواية مغامرة هودجز وهو ضابط شرطة قد تقاعد مؤخراً لكنه ليس مستعداً بعد للتخلي عن قضية مذبحة وسط المدينة التي كانت قد سُلِّمت له قبل تقاعده.
نبذة عن الكاتب: ستيفين كينج هو كاتب أمريكي في أدب الرعب وخوارق الطبيعة والتشويق والخيال العلمي والفانتازيا ، ولد في سبتمبر ١٩٤٧م ، وتم بيع أكثر من ٣٥٠ مليون نسخة من كتبه وتم تحويل بعضها إلى أفلام أو مسلسلات تليفزيونية ، من أعماله البريق والشيء والميل الأخضر وكوچو.
قصة الرواية: في هذه القصة يتعاون محقق شرطة متقاعد مع صبي مراهق أسود وامرأة مصابة بمرض عصبي مكونين مجموعة غير مألوفة من الأبطال ليمنعوا قاتل يدعى السيد مرسيدس من تفجير قنبلة خلال حفلة مكتظة بالناس .
بعد مرور فترة قصيرة على تقاعد المحقق بيل هودجز تلقى خطاباً من شخص يزعم أنه القاتل مرسيدس ، وكان المحقق يعرف أن مرسل الخطاب ، الذي يدعى في الواقع برادي هارتسفيلد لكن المحقق لم يكن يعلم هويته الحقيقة آنذاك ، قد سرق سيارة من امرأة تدعى أوليفيا تريلاوني واستخدم تلك السيارة ليقتل ثمانية أشخاص بريئين في وسط المدينة مما دفع تلك المرأة للانتحار .
والآن قد سلط ناظره على المحقق المتقاعد هودجز آملاً أن يتمكن من دفعه للانتحار هو الآخر ، لأن هودجز كان المحقق المسئول عن قضية مذبحة وسط المدينة ، ولكن بدلاً من أن يفكر هودجز بالانتحار فقد بدأ ينمو اهتمامه حول القبض على السيد مرسيدس.
وبدأ بأن أجرى تساؤلات مع جيني باترسون حول موت أليفيا ، واكتشف أن أوليفيا قد تلقت خطاباً من السيد مرسيدس هي الأخرى ، وكانت جيني مؤمنة بأن الرجل قد تلاعب بأختها إلى أن دفعها لقتل نفسها ، فانضمت إلى هودجز في بحثه عن السيد مرسيدس .
وفي هذه الأثناء بدأ برادي هارتسفيلد يتواصل مع هودجز من خلال موقع إلكتروني ، ومن خلال الرسائل أثار هودجز غضب برادي بأن تهكم عليه قائلاً بأنه ليس القاتل مرسيدس الحقيقي ، فقرر برادي الانتقام بأن يقتل الكلب الخاص بأحد أصدقاء هودجز باستخدام لحم مسمم ، ولكن قبل أن يتمكن من توصيل اللحم للكلب صنعت أم برداي همبرجر باستخدام هذا اللحم وأكلته فماتت ، ولينتقم أرسل برادي رسالة إلى هودجز قائلاً أنه سيقتله.
زرع برادي قنبلة في سيارة هودجز كادت أن تقتل هودجز لو أنه كان يقود السيارة عندما انفجرت ، ولكن قتلت جيني بدلاً منه في الانفجار ، فجعل موتها هودجز أكثر تصميماً على تعقب الشخص الذي لا يعرف عنه شيئاً إلا كونه القاتل مرسيدس ، وفي هذه الأثناء تعاون هودجز مع جيرومي وهو مراهق مهووس بالكمبيوتر ، وهولي ابنة عم جيني وهي مصابة بمرض عصبي لكنها عبقرية في الكمبيوتر هي الأخرى ، واتحد الثلاثة لكشف هوية السيد مرسيدس.
وبدأت الأحداث تتسارع بمجرد أن علموا أن السيد مرسيدس هو برادي وهو نفس الرجل الذي يعمل بائع مثلجات في الحي الذي يسكن فيه هودجز وجيرومي ، وتمكنوا من اختراق الحاسوب الخاص ببرادي واكتشفوا خطته لتفجير قنبلة في حفلة البوب المسائية التي تقام في مجمع الفنون الخاص بالمدينة ، والتي سيحضرها قرابة أربعة آلاف شخص من ضمنهم أم وأخت جيرومي.
ووصل هودجز وهولي وجيرومي في قاعة الحفل بينما كانت الموسيثى على وشك أن تبدأ ، وعلم هودجز أن ألم الصدر الذي كان يصيبه يشير إلى نوبة قلبية فأرسل هولي وجيرومي ليمنعا برادي من تفجير القنبلة.
وكانت هولي غير المستقرة والمصابة بمرض عصبي هي الوحيدة التي استطاعت أن توقف خطة برادي بأن ضربته في رأسه بواسطة السلاح الذي صنعه هودجز.
وفي النهاية كوفئ جيرومي وهولي بمنحهما ميدالية المدينة ، وكان هودجز محظوظاً لأنه لم يتم اتهامه بشيء على تصرفه المتهور ، ثم دخل برادي بعد أن ضربته هولي في غيبوبة.