يعد فيلم فيرتيجو vertigo من العلامات البارزة في تاريخ السينما العالمية يحتل المرتبة الحادية والستين بقائمة معهد الأفلام الأمريكي لأفضل مائة فيلم واحتل المرتبة الثانية بعد فيلم المواطن كين لأفضل أفلام تاريخ السينما حسب تصويت النقاد و تصدر قائمة معهد الأفلام البريطاني لأفضل فيلم ، فله مكان فنية متزايدة اكتسبها على مر السنين ، بلغت تكاليف إنتاج الفيلم نحو 2.5 مليون دولار وحقق إيرادات نحو 25 مليون دولار .نبذة عن فيلم vertigo :
إخراج : الفريد هيتشكوك .
بطولة : جيمس ستيورات ، كيم نوفاك ، باربرا بيل جينيس ، هنري جونز ، ريموند بيلي ، إيلين كوريي .
تصنيف الفيلم : غموض وجريمة .
تاريخ الإنتاج : 1958م .
سيناريو : أليك كوبيل ، وساموئيل تيلورالقصة :
بُنيت قصة الفيلم على رواية للكاتبين الفرنسيين بيير بويلو وتوماس نارسيجاك تحت عنوان من بين الموتى تم تأليفها بشكل مخصوص للمخرج ألفريد ، وتدور الأحداث حول المخبر الخاص الذي يعيش في مدينة سان فرانسسكو ، ويقوم بدوره الممثل جيمس ستيورات ، ويعاني هذا المخبر من حالة خوف مرضي من الأماكن المرتفعة مما تسبب له الدوار كلما صعد سلم أو أرتفع قليلًا عن سطح الأرض .ومع الوقت أرغمته تلك الحالة على الاستقالة من عمله لأنه اعتبر نفسه مسئولًا عن مقتل أحد زملائه بسبب إصابته بتلك الحالة ، ويطلب منه صديق قديم ثري أن يتعقب زوجته والتي تقوم بدورها الممثلة كيم نوفاك يقول الزوج أنها تقوم بتصرفات غريبة وتعاني من اضطراب نفسي ويعرب الزوج عن قلقه الشديد على حالتها الصحية .فيقوم المخبر بتعقب الزوجة ومراقبتها يوميًا ، وهي تتردد على الحدائق العامة والمتاحف والكثير من معالم مدينة سان فرانسسكو ، حتى يقع بنهاية المطاف بحبها وبعد فترة يلتقيان فيكتشفان أن مشاعر الحب متبادلة ولكن العلاقة تنتهي في النهاية نهاية مأساوية فتهوى السيدة من برج الكنيسة دون أن يستطيع المخبر إنقاذ حياتها بسبب المعاناة التي يعاني منها وخوف من الدوار وتتسبب وفاتها في حدوث انهيار تام له ، ويرى أثناء تلك المعاناة سيدة تشبها تعدى جودي بأحد الشوارع وبعد التعرف عليها ، يكتشف تدريجيًا أنها الأولى التي عرفها والتي اعتقد أنها قد لقيت مصرعها .ولكن أدرج أن صديقة استأجر جودي لتتقمص دور زوجته كجزء من مؤامرة لقتل زوجته والتي سقطت بالفعل من برج الكنيسة إلى حتفها بعد أن احتجبت جودي عن الأنظار وفي اللحظة المناسبة نفذت جريمة القتل ببرج الكنيسة .بذلك تناول الفيلم عدد من الموضوعات مثل الهوس والعجز والبحث عن الهوية والخيانة فالفيلم بمثابة دراسة سيكولوجية عميقة ، في البداية تم استقبال الفيلم من قبل النقاد والجمهور بفتور تام لصعوبة فهم موضوع الفيلم ، ولكن سرعان ما اكتسب شعبية جماهيرية كبيرة ، وتم تم ترشيحه لجائزتي من جوائز الأوسكار ولم يفز بأي منها