قصة فيلم سلطان

---

حينما ينطفئ الأمل ابحث عن شمعة ، ولا تنتظر أن يجلبها لك أحد ، كما فعل الشاب الأمي الذي تحول بفضل الحب إلى بطل عالمي في المصارعة ، واستطاع أن يقف على قدميه ثانية بعد أن مر بعقبات نفسية وجسدية كثيرة .يعد فيلم سلطان واحد من الأفلام الهندية الحديثة التي تم انتاجها عام ٢٠١٦م ، وقام بأداء دور البطولة فيها المبدع سلمان خان ، وقد بلغت ميزانية الفيلم ٨٠ كرور وحصد على شباك التذاكر ما يقرب لـ ٥٩٠ كرور في نجاح منقطع النظير.نبذة عن فيلم  Sultan :
إخراج : علي عباس ظفر
إنتاج : أديتيا شوبرا
بطولة : سلمان خان ، أنوشكا شارما ، رانديب هودا ، أميت سادا
مدة العرض : ١٧٠قصة الفيلم :
تدور قصة الفيلم حول الشاب سلطان علي خان المصارع العالمي ، الذي ترك مجده وذهب ليعيش حياة متواضعة وحيدًا في بلدة صغيرة في هاريانا ، تبدأ أحداث الفيلم حينما يحاول السيد أكاش توظبف مصارع هندي ، لإنقاذ شعبية الدوري فيسافر لهاريانا ليعرض على سلطان العودة للمصارعة ، ولكنه يرفض تمامًا ويخبره أنه قد تقاعد للأبد .وفي محاولة منه لمعرفة سبب تقاعد سلطان ، يلتقي بصديقه غوفيند الذي يحكي له مسيرة سلطان كيف بدأ ؟ وكيف أل به الحال إلى موظف متواضع بقرية هاريانا ، قبل ثماني سنوات سقط سلطان في الحب على يد عارفه حسين ، وهي مصارعة على مستوى الدولة وإبنة مدرب المصارعة المحلي ، وعلى الرغم من أنها كانت باردة في البداية تجاهه إلا أنها قبلت سلطان كصديق  .أحب سلطان المصارعة حين أحب عارفه ، وكرس نفسه للتدريب المستمر حتى حصل على البطولة الدولية في المصارعة ، فأحبته عارفه وتزوجت به وصار الاثنين هما المصارعين المعترف بهما في مختلف البطولات الدولية ، ولكن مع اقتراب الأوليمبيات اكتشفت عارفه أنها حامل ، فتخلت عن حلم طفولتها للفوز بالميدالية الذهبية الاولمبية للهند ، وقرر سلطان الفوز بها ولكن بعد نجاحات سلطان المتكررة أصبح متعجرف بعض الشيء .فعند اقتراب موعد ولادة عارفه ، طلبت منه البقاء وعدم السفر لبطولة العالم في تركيا ، إلا أنه سافر ولم يلقي بالًا لرغبتها ، وحينما عاد صدم بخبر وفاة ابنه حديث الولادة بسبب فقر الدم الشديد ، حيث كانت فصيلة الطفلة نادرة وهي o سالب ، والموجع أنها كانت نفس فصيلة والده الغائب .فشعرت عارفه أن سلطان شارك في موت طفله فلو كان معها عند الولادة ، ربما كان سيتمكن من التبرع لابنه بالدم وإنقاذ حياته ، لذا قررت ترك سلطان وإخراجه من حياتها  ، وذهبت للعيش مع والدها كما كانت من قبل ، أما سلطان فبعد وفاة طفله ورحيل عارفه ترك مهنة المصارعة ، وأخذ يجمع المال ليفتح بنك للدم في الهند ، باسم ابنه حتى لا يموت أطفال أخرون بسبب فقر الدم .بعد أن استمع أكاش للقصة يعرض على سلطان الاشتراك في دوري المصارعة ، حتى يحصل على جائزة مالية تحقق حلمه بفتح بنك الدم ، فيقبل سلطان على الرغم من أنه غير مهيئ نظرًا لبعده عن المصارعة لوقت طويل ، وبالفعل يسافر سلطان إلى دلهي ليتدرب على يد مدرب الفنون القتالية فاتح سينغ ، الذي يرفضه في البداية لكن بعد رؤية حماسته وإصراره يقبل به .كما أن سلطان يستطيع استعادة لياقتة بعد فترة بسيطة ويتعلم المصارعة الحرة التي تعد شيئًا جديدًا عليه ، وتبدأ انتصارات سلطان وهو يتخيل دعم عارفه له كما كانت تشجعه في كل مواجهه ، وخلال الجولة نصف النهائية يفوز سلطان بالقتال ، ولكنه يصاب بجروح خطيرة ويتعين نقله إلى المستشفى .وهناك يبلغ الطبيب أكاش أن سلطان لا ينبغي أن يصارع  مرة أخرى ، خشية أن تصبح إصاباته مميتة ولكن تصل عارفه إلى الجناح الذي يوجد به سلطان ، وتقلب كل الموازين ، فبدلًا من أن ينسحب يقرر الاستمرار وتحفزه عارفه على مواصلة القتال .وخلال المباراة النهائية يتغلب سلطان على الألم ، ويتمكن من هزيمة خصمه ويفوز في نهاية المطاف في البطولة ، ثم يعود إلى زوجته ويفتح بنك الدم الذي كان يحلم به باستخدام الجائزة النقدية ، كما تستأنف عارفه من جديد عملها بالمصارعة ، وبعد بضع سنوات تلد طفلة يبدأ سلطان بتدريبها كمصارعة مثل أمها .