ستالينغراد أو العدو على الأبواب هو واحد من أشهر الأفلام الحربية التي أنتجت عام 2001م ، وجسدت ذروة الحرب العالمية بين ألمانيا والإتحاد السوفيتي ، وتدور أحداثه حول وقوع مدينة ستالينغراد في يد العدو الألماني ومقاومة أهلها والملتحقين بهم من جنود الروس وعلى رأسهم القناص فاسيلي زايتسيف الذي تحول لرمز شعبي أثار حمية المعركة بين الجانبين.نبذة عن فيلم the Gates Enemy at
إخراج : جون جاك أونو
بطولة: جود لو ، إد هاريس ، رايتشل ويسز ، جوزيف فيانس .
مدة العرض : 131 دقيقة ، أما عن ميزانية الفيلم فقد بلغت 68 مليون دولار .قصة الفيلم :
أثناء اشتعال الحرب العالمية الثانية زحفت ألمانيا بقواتها صوب الاتحاد السوفيتي واستطاعت الوصول إلى مدينة ستالينغراد والسيطرة عليها ، إلا أن وطيس مقاومة الروس لم يقل وكان من بين المناضلين الجندي فاسيلي زايتسيف ، الذي استطاع قنص العديد من جنود الروس ، فتحول بواسطة المسئول العسكري دانيلوف إلى أسطورة شعبية تدفع روح المقاومة لدى كل الشعب الروسي .لم يكن زايتسيف يشعر بكل هذا القدر الضخم من بطولاته ، فكل ما كان يهمه الدفاع عن الوطن ، ولكن دانيلوف كان يصر على تعظيم صورته أمام الشعب ، وفي كل مرة كان ينجح فيها زايتسيف كان دانيلوف ينجح معه ، ويشعر الألمان بالإهانة من أن فردًا واحدًا يلحق بهم كل تلك الهزائم .ويؤجج النار المشتعلة في الروس فيجعلهم يستمرون في المقامة رافضين الرضوخ ، فيقرر الألمان إرسال واحد من أمهر القناصة لديهم لقتل القناص الروس زايتسيف ، ويقع الاختيار على إرفين كونيج وهو ليس مجرد قناص عادي بل هو أمهر قناص شهدته ألمانيا .ويصور الفيلم عدة مشاهد من طفولة زايتسيف في جبال الأورال ، حينما كان جده يعلمه القنص حفاظًا على حياته من هجمات الذئاب ، وأثناء فترة الحرب يتعرف زايتسيف على أسرة فيليبوف المكونة من السيدة فيليبوف وابنها ساشا وتانيا الفتاة اليهودية التي يقع في حبها كلا من زايتسف ودانيلوف ، ولكنها تفضل زايتسيف الشاب الأمي المقاتل على دانيلوف المثقف الذي يحارب بقلمه لا بحمل السلاح .أما ساشا ذلك الطفل الذي لا يتعدى العشرة أعوام ، فقد صار زايتسيف مثله الأعلى وقرر أن يقوم بأصعب مهمة من الممكن أن يقوم بها طفل ، قرر أن يصبح جاسوسًا لصالح القوات الروسية ، فقد تعرف على القناص الألماني كونيج ، وكان يدلي إليه بمعلومات مغلوطة عن مكان زايتسف في مقابل بعض الشكولاته .ولكن بعد فترة يدرك كونيج أن الفتى كان يتلاعب به ، فيقوم بشنقه وتعليقه في وسط المدينة حتى يستفز مشاعر زايتسف فيخرج للانتقام دون أن يحسب خطواته ، وحينها يستغل كونيج الفرصة ويقتنصه ، ولكن زايتسف يسيطر على نفسه ويطلب من تانيا الاستعانة بدانيلوف في إخلاء السيدة فيليبوف من المدينة مع الراحلون .وبالفعل تذهب تانيا مع دانيلوف ولكنهم لا يخبروها بمقتل ابنها ، بل يخبرها دانيلوف أن ساشا اختار الانحياز لمعسكر العدو ، وهو بأمان طالما اختار الألمان فتحزن الأم لبرهة ولكنها تنصرف تاركة رسالة لابنها لتطمئنه فيها على نفسها ، وأثناء مغادرتها مع تانيا ودانيلوف يتوالى القصف على المدينة ، وتصاب تانيا بشظية قاتلة .فيغادر دانيلوف إلى المخبأ الذي يجلس به زايتسيف لقنص الألماني كونيج انتقامًا منه على قتل الصبي ، ويتحدث معه عن استقلال الوطن ودوره البطولي وحب تانيا له ، ولكن يصمت فجأة وينهار باكيا وهو يخبره بموت تانيا المفاجئ ، فتندفع الدموع من عيني زايتسف على حبيبته الفقيدة .ويقرر دانيلوف أن يضحي بنفسه ويمنح زايتسيف الفرصة لقتل القناص الألماني ومعرفة مكانه ، فيطل برأسه من المخبأ وبسرعة البرق يتلقى رصاصة القناص في رأسه ، وبعدها يخرج القناص كونيج من مخبأه ظنًا أنه قد نال من زايتسف .ولكنه يصدم حينما يجد بندقية القناص زايتسيف موجهه صوبه من الجانب ، فيرفع قبعته ويباغته زايتسف برصاصة مميتة في الرأس ، ويجلب سلاحه ويمنحه لصديقه الراحل دانيلوف .وتنتهي أحداث الفيلم بتخليص مدينة ستالينغراد من قبضة الألمان ، ووجود زايتسف في المشفي العسكري وهو يبحث عن تانيا بعد ما تلقى منها خطاب تخبره فيه أنها على قيد الحياة وتتلقى العلاج ، وبالفعل يجدها بين مئات الجرحى فيتجه إليها ويسدل الستار على لقاء الحبيبين .