تدور أحداث الفيلم حول التلبس والأشباح ، والفيلم من نوع أفلام الرعب والإثارة ، في إطار درامي للأحداث ، وهو الجزء الثاني من فيلم الشعوذة 1 ، والذي تناول قضية لأحد المنازل المسكونة بالأشباح ، والتي هاجمت عائلة مكونة من الأب والأم ، وبناتهم الخمسة حيث تلبس الشبح بالأم ، وحولها إلى شخص مجرم حاولت قتل بناتها ، ولكن تدخل كلا الزوجين إد وارن ولورين وارن ، وأنقذا العائلة ، وفي الجزء الثاني تدور الأحداث مرة أخرى بشأن أحد المنازل ، ولكن مع عائلة أخرى .نبة غن فيلم the conjuring 2 :
تاريخ الإصدار : ٨ يونيو ٢٠١٦
إخراج : جيمس وان
المؤلف والكتابة : تشاد هايز ، وديفيد ليسلي جونسون ، وان وكاري
بطولة : باتريك ويلسون و فيرا فارميغا
مدة العرض : ١٣٤ دقيقة.
الأغنية المميزة: Can’t Help Falling in Loveأحداث الفيلم :
تروي أحداث الفيلم قصة عائلة ، مكونة من أم وأطفالها الثلاثة ، طفلتين وطفل صغير ، انتقلت للعيش بأحد المنازل المكونة من طابقين ، وكان الأطفال يفتقدون والدهم ، فقامت الفتاة الصغيرة بصناعة لوح ويجا مكتوب على ورق مقوى ، وجلست تستدعي روح والدها المتوفى .ولكن سرعان ما أدركت الطفلتان بأن ما تفعلانه مجرد عبث ، نامت الفتاتان ، لتستيقظ الفتاة الصغرى على صوت شيء يتحرك أسفل فراشها ، ولكنها ظنته فأرًا أو أن أخيها الصغير ، يلعب بسيارته الأوتوماتيكية ، ولكن سرعان ما شاهدت شقيقها يتجول بالمرور بين الغرف ، وفجأة شاهد ما أفزعه فصرخ بشدة ، وانطلق إلى غرفة والدته باكيًا .تشتعل الأحداث وتتزايد حدة الهجمات ، فيجلس كل أفراد الأسرة لمشاهدة التلفاز ، فيفاجئون ، بأن القنوات تتبدل من تلقاء نفسها ، وهنا يبدأ وجه وصوت الفتاة الصغرى في التبدل ، إلى صوت ذكوري عجوز غاضب ، ويتنفس بصعوبة أثناء الحديث ، تكرر هذا الوضع عدة مرات ، إلى أن صار الأثاث يتحرك من تلقاء نفسه ، وهنا أدركت الأم أن هناك قوى خفية تسيطر على ابنتها وتتحكم في كل ما يحدث داخل المنزل .هنا تلجأ الأم للزوجين إيد وارن ، من أجل تخليص عائلتها من هذا الشبح الغاضب ، وبالفحص يتبين أن هذا الشبح ما هو إلا روح شريرة في هيئة رجل عجوز ، وقد أراد أن تخرج العائلة من المنزل .كان حضور الفتاة يقلب الأمور رأسًا على عقب ، وتنطلق الروح في الحديث وسرد بعض الأحداث من الماضي ، وعندما تستفيق الفتاة لا تتذكر شيئًا مما قيل ، مما دفع المحققان للتأكد من كونها لا تتصنع الأمر ، فقاما بوضع الماء في فمها قبل أن تبدأ حالة التلبس ، حتى يشعران بأنها لا تكذب حقًا ، وبالفعل وضعت الفتاة المياه في فمها دون ابتلاع ، وتحدث العجوز بصوته الخشن عن لسانها ، وبمرحلة الانتهاء من الجلسة أخرجت الفتاة المياه ، مما جعل المحققان يتبنيان القضية دون أية شكوك .وضع الخبيران كاميرات بغرفة الفتيات ، وفي جميع أنحاء المنزل وتجاه المقعد ، الذي أشارت الفتاة بأن العجوز يجلس عليه دائمًا ، وبدؤوا في التقاط أية إشارات لتغيرات حرارية بالمكان ، بواسطة أجهزتهم المتطورة ، وبالفعل تم تسجيل عدة نشاطات خرافة .وحاول العجوز أن يستولي على جسد الطفلة ، ولكن استطاع الخبيران إنقاذها ، ونجحا في طرد الروح الشريرة الغاضبة من المنزل ، وتم تطهيره بالكامل ، وعادت الفتاة مرة أخرى إلى حياتها الطبيعية ، بعدما هدأت تلك الأحداث واختفت تمامًا .