قصة فيلم هوم ديل دي تشوك سانام

منذ #قصص افلام

يعد هذا الفيلم أحد روائع السينما الهندية ، والمأخوذ عن رواية مايتري ديفي البنغالية نا هانيت  ، والتي تدور حول مثلث الحب في العلاقات ، وقد تم إنتاج هذا الفيلم عام ١٩٩٩م ليعرض في مهرجان الفيلم الدولي بالهند .نبذة عن فيلم  Hum Dil De Chuke Sanam :
إخراج : سانجاي ليلا بهنسالي .
بطولة : سلمان خان ، أجاي ديفغان ، ايشواريا راي .
إنتاج : سانجاي ليلا بهنسالي .
مدة العرض : ١٨٨ دقيقة .قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول نانديني الفتاة المدللة لأبيها بانديت داربار وهو من المعلمين المشهورين للموسيقى الهندية ، والذي يأتي الشاب سمير ليتلمذ على يده ، فيقيم مع عائلة نانديني فترة من الوقت .فتقع نانديني في حبه بعد بعض المناوشات والمشاجرات ، ويعترفا لبعضهما بذلك وتبدأ بينهما عهود الحب والزواج ، ولكن فجأة تتحطم كل تلك الأحلام على صخرة الواقع ، حيث كان السيد داربار يخطط لزواج ابنته من فانراج .وحين يعلم بأمر علاقة ابنته بسمير يغضب بشدة ويقطع عليه عهدًا بالابتعاد ، وينفيه خارج المنزل ولكن سمير لا يستطيع المغادرة من الهند دون حبه فيرسل العديد من الرسائل لنانديني يطلب منها اللحاق به ، ولكن رسائله تلك لا تصل إليها في الوقت المناسب .فيغادر سمير وتتزوج نانديني من فانراج الذي وقع في حبها ما إن رأها لأول مرة في زفاف ابن عمها ، ولكن بعد الزواج يلاحظ فانراج فتور نانديني تجاهه وعدم مبادلته الحب ، فيحاول معرفة سر ذلك ويعدها بالمساعدة ولكنها تصمت .بعدها يتفاجئ فانراج برؤية نانديني تمسك برسائل سمير ، فيعلم بأمر حبهما ، ويغضب في البداية لأنها لم تخبره بالحقيقة ، ولكن بعدها يقرر مساعدتها والتضحية بحبه من أجل حبها ، ويبدأ معها رحلة البحث عن سمير .ويسافر الاثنان معًا إلى إيطاليا ويتعرضوا هناك للعديد من المتاعب ، ولكن فانراج يقف دائمًا في ظهر نانديني ، ويذهب للدعاء لها وهناك يقابل رجلًا هنديًا لطيفًا ، يدعي معه من أجلها ، ويتضح بعد ذلك أن هذا الرجل هو سمير الموسيقي الذي تحبه نانديني .فيذهب فانراج بصحبة نانديني للبحث عنه ثانية ، وأخيرًا تصله بعض الأخبار عن مكانه وجوده ، فيحاول الاتصال به ويخبر أمه بالأمر فتطير فرحًا وتخبرهم أن لديه حفل هام في الأوبرا اليوم ، ومن الجيد أن تحضر نانديني إلى هناك .فيتجه فانراج بصحبة زوجته نانديني إلى هناك ، والألم يعتصر قلبه ولكن في تلك الرحلة التي مرت بها نانديني ، تغير شيء بقلبها فقد كان حب فانراج ، يتجسد في كل تضحية يقوم بها ، بدأت تشعر نانديني بالحزن والألم لأنه رحلتها مع فانراج ستنتهي .وبالفعل حينما قابلت سمير لم تكن نانديني القديمة التي أحبها ، حينما عانقها كانت فاترة ، حينما نظر إلى عينيها لم يجد فتيل الحب الذي كان مشتعلًا ، وحين سألها عن السبب أخبرته أنها متزوجة ، وأن من عبر بها السبعة بحور لرؤيته هو زوجها ، وطلبت منه أن يأذن لها بالرحيل واللحاق بزوجها .فأذن لها سمير وهو يبكي من ألم الفراق ، وأخبرها أنها ستكون زوجته في الحياة القادمة ، وأخذ يخاطب القدير الذي أخذ منه والده ولم يعطه نانديني ، فاحتضنته أمه وعادت نانديني تجري على جسر ايطاليا خلف فانراج ، ليندهش عند رؤيتها ويحتضنها في ألم .ويخبرها أنه لا يستطيع العيش دونها ، فتطلب من أن يختار يد من يديها ، فيختار اليمنى وحين تفتح نانديني يدها يجد بها فانراج عقد الزواج ، فيضعه حول عنقها وتنطلق الألعاب النارية من خلفهما في مشهد رائع .وينتهي الفيلم بقيمة من أعظم القيم حاول الفيلم أن يقدمها للجمهور ، وهي قيمة التضحية والإيثار والالتزام بالوعد من أجل الأخرين ، حتى لو كان هذا على حساب الفرد نفسه فالحب قيمة لا يمكن أخذها بالقوة ولا بالمال ، الحب يؤخذ بالحب فقط .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك