يعد هذا الفيلم أحدث أعمال سلمان خان التي تم إصدارها عام ٢٠١٧ ، وتيوب لايت تعني المصباح الذي ينير ببطء ، وقد جسد هذا الفيلم فترة الحرب التي وقعت بين الهند والصين في إطار درامي مؤثر .نبذة عن فيلم Tublight :
إخراج : كبير خان
إنتاج : سلمان خان ، كبير خان ، سلمى خان
بطولة : سلمان خان ، سهيل خان ، أم بوري ، تشو تشو ، ماتين ري تانغو ، شاه روخ خان ، محمد زيشان أيوب.
مدة العرض : ١٣٦ دقيقةقصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول لاكسمان سينغ بيشت أو تيوب لايت كما كان يناديه أصدقائه في المدرسة ، فقد ولد لاكسمان بإعاقة ذهنية خلقت عنده نوع من التأخر في الفهم والتفكير ، لذا كان زملاؤه يسخرون منه وينادونه بتيوب لايت ؛ أي المصباح الذي يأخذ وقتًا طويلًا عندما يضيء .وكان للاكسمان شقيقًا يدعى بهارات سينغ ارتبطا ببعضهما كثيرًا ، وكان بهارات فتى قوي اعتاد أن يدافع عن أخيه ، فكان يهابه الآخرون ويحترمون لاكسمان لأجله ، كبر الاثنان معًا وهم صديقان متحابان إلى أن حدث أمرًا فرق بينهم .حيث تغير القوات الصينية على الحدود الهندية ، فيتطوع الشقيقان للدفاع عن البلاد ، فيقبل بهارات ويرفض لاكسمان بسبب إعاقته فينتقل بهارات إلى الحدود وهناك تنشب الحرب .أما لاكسمان فيقابل الساحر غوغو باشا الذي يجعله يحرك زجاجه من مكانها دون أن يلمسها قائلًا له أن تلك هي قوة الإيمان ، فيحاول لاكسمان أن يحركها ثانية بعد عودته ولكنه لا يستطيع فيفسر ذلك بأنه يحتاج أكثر إلى الايمان ، لأن به يتحرك الجبل .وفي تلك الأثناء تأتي إلى القرية سيدة صينية من أصل هندي تدعى لو لينغ ومعها صبي يدعى غو ون ، فيثور عليها الناس بسبب شن الصين الحرب على الهند ، ولكن يتدخل لاكسمان بقلبه الغض وفهمه البسيط ويدافع عنها قائلًا بأن المهاتما غاندي لم يكن يكره المواطنين البريطانيين وإنما كان يكره الاحتلال البريطاني للهند .بعد يتمكن لاكسمان من مصادقة السيدة لينغ وطفلها ، معتقدًا أن بصداقة رجل هندي من امرأة صينية ستحل مشاكل الحرب ، ويتصادق كل من الصين والهند وحينما يحاول أحد التعرض لهم ، يصده ويخبرهم بأنها صينية وهندية أيضًا ، أما بهارات فيقع في أسر الصينيين وحينما يحاول الهرب يتعرض للقتل فيصل الخبر إلى لاكسمان فينغلق العالم أمامه وتتحول حياته إلى شريط من الذكريات التي كانت تجمعه بأخيه ، وتقف إلى جواره السيدة لينغ وتحاول جعله يتخطى الأمر .وبعد فترة تصل إلى السيدة لينغ عن نجاة بهارات ، فتأخذ الضابط على الفور للاكسمان ، وهنا يخبره بأن أخيه على قيد الحياة ولكنه فاقد الذاكرة ويحتاج إلى فترة من الوقت ، وذلك لأنه أثناء هربه من أيدي الصينيين أطلقوا عليه النار وظنوه مات ولكن حينما مرت القوات الهندية وجدته ما زال يلتقط أنفاسه فقامت بإنقاذه .وحينما يعلم لاكسمان بهذا يطير من فرط السعادة ، ويتوجه إلى المعسكر بصبحه السيدة لينغ لرؤية أخيه وبالفعل يجده ولكنه لا يستطيع التعرف عليه ، فيحاول لاكسمان تذكيره بنفسه بشتى الطرق ، وينتهي الفيلم مع لم شمل الأخوين وابتسامة لاكسمان المشرقة .وهو يقول أن إيمانه هو من أعاد له أخيه الغائب ، ويحمل الفيلم بين طياته رسالة عظيمة تتمثل في أن صاحب القلب النقي لا يصنف الناس تبعًا لما تفعله حكوماتهم ، فهناك أبرياء يقبعون دائمًا تحت قبة الديكتاتور .