قصة فيلم دانجال

منذ #قصص افلام

حينما تشاهد واحد من أفلامه تأكد أنك لن ترى عرضًا تقليديًا ، أو تخرج من صالة العرض أسفًا على ثمن التذكرة التي دفعتها ، إنه المبدع عامر خان الذي تميزت أفلامه بأن لها نكهًة ومذاقًا خاصًا ، وخلف القصة دائمًا تجد الهدف .ويعد فيلم دانجال واحد من أحدث أعمال هذا الفنان الرائع ، وتم انتاجه عام 2016م ليعرض في مختلف أنحاء العالم ويسجل نسبة من أعلى نسب المشاهدة بعد عرضه بأسبوعين فقط ، حيث بلفت إيراداته 330 مليون دولار في مقابل 11 مليون فقط .نبذة عن فيلم Dangal  :
إخراج : نيتش تيواري
بطولة : عامر خان ، ساكشي تانوار ، فاطمة سناء شيخ ، زايرا وسيم ، سانيا مالهوترا ، سوهاني باتناغار ، أبارشاكتي خورانا ،جبريش كولكارني
إنتاج : عامر خان ، كيران راو ، سيدهارت روي كابور .
مدة العرض : 161 دقيقة .قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول بطل المصارعة السابق ماهافير سينغ فوغات ، الذي كان يحلم بالحصول على الميدالية الذهبية من أجل بلاده ، ولكنه يجبره والده على التخلي عن هذه الرياضة من أجل الحصول على عمل مربح .فيتعهد ماهافير أن يجعل ابنه الذي لم يولد بعد يحقق حلمه ، ويجلب له الميدالية الذهبية ، ولكن يخيب ظنه ويتخلى عن الأمل حينما ينجب أربعة فتيات ، ولكن حينما تعود ابنتيه الكبرتان غيتا وبابيتا إلى المنزل بعد ضربهما لصبيين تأديبًا لهم على اهانتهن .يتأكد ماهافير أن بناته لديهن القدرة ، فيستيقظ بداخله الحلم القديم ويبدأ بتدريبهن ليصبحا مصارعين ، ورغم أن تدريبه قد يبدو قاسيًا حيق قام بحلاقة شعرهن لتجنب القمل ، وكان يجري بهن ويدربهن كل صباح .الأمر الذي جعل القرويين يستنكرون أفعاله ، وقوبل برد فعل عنيف منهم لكنه رغم ذلك لم يتزعزع عن موقفه ، وبالفعل يؤتي التدريب ثماره حينما يأخذ الفتيات لبطولة المصارعة ويحرزوا النصر على الصبية المشاركين في القتال .وبعدها تلتحق غيتا بالأكاديمية الرياضية في باتيالا ، للتدريب على ألعاب الكومنولوث المقبلة ، ولكن هناك تنسى غيتا قواعد والدها حيث أن المدرب الذي تتدرب على يده ، لا يتبع نفس مدرسة والدها ، فتشاهد التلفاز بكثرة ، وتطلق العنان لشعرها ينمو ، وتتناول الأطعمة المختلفة في الشوارع .وخلال زيارتها للمنزل يلاحظ والدها تغيرها وتنشب بينهما مشادات حادة ، ولكن أختها بابيتا تذكرها بأن تقنيات والدهم هي سر نجاحها ، ويجب ألا تنساها وتعلم أن لها كل الفضل في ما هي فيه ، وبعد الفوز في البطولة الوطنية تلتحق بابيتا بأختها في الأكاديمية .أما غيتا فتخسر في المباريات ويقنعها المدرب أن تلعب في فئة الـ 51 بدلاً من الـ 55 كجم ، فتشعر بالإحباط ، وهنا يتدخل والدها ويأتي من بلدته ويبدأ في تدريب الفتيات سرًا كما عودهم من قبل ، حينما يعلم المدرب بذلك يغضب كثيرًا ويتدخل لطرد الفتيات ولكن السلطة الرياضية تسمح لهم بالمواصلة وتمنع ماهافير من دخول الأكاديمية .ولكنه الأب المصارع يصر على مساعدة بناته ، فيجلب أشرطة مباريات غيتا السابقة ، وبخبرها عن أخطاءها فيها عبر الهاتف حتى تتمكن من معرفتها والتغلب عليها ، وبالفعل تشارك غيتا في دورة الألعاب وتلعب في فئة الـ 55 كجم وكلها أمل في الفوز في المباراة النهائية .ولكن المدرب الغيور يتآمر عليها ويغلق الباب على أبيها ، حتى لا يحضر المباراة وتفتقد الفتاة للدعم فتخسر ، ولكنها تتذكر كل تعليمات والدها وتستطيع في الثواني الأخيرة إحراز النصر على خصمها ، ويعود والدها في الوقت المناسب ليجني ما زرعه ويحتضن طفلته التي أصبحت أول فتاة هندية تفوز بالميدالية الذهبية في لعبة المصارعة .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك