يروي الجزء الأول من فيلم الانعطاف الخاطئ ، أو Wrong Turn والذي تم إنتاجه عام 2003م ، عن جولة لستة من الأصدقاء داخل غابة بولايو بفيرجينيا الغربية ، وتتوالى أحداث الفيلم ليجدوا أنفسهم محاصرون ، في قبضة بعض الرجال المشوهين ، من آكلي لحوم البشر ومن هنا تتصاعد أحداث الفيلم ، حيث يبدأ نضال هؤلاء الأصدقاء من أجل البقاء ، على قيد لحياة بمحاولات مستميتة للفرار من هذا المصير المشؤم ، وكان منهم من استطاع الفرار بسنما كان البعض الآخر ، وجبة دسمة لهؤلاء الوحوش .نبذة عن فيلم Wrong Turn :
تاريخ الإصدار: ٣٠ مايو ٢٠٠٣م
بطولة الفيلم: إليزا دوشكو ، ديسموند هارينغتون ، جيرمي سيستو ، ليندي بووث ، كيفين زيغرس.
إخراج : روب سشميدت .
نوع الفيلم: رعب ، إثارة .قصة الفيلم:
تدور أحداث الفيلم عن قصة حقيقية ، حدثت لمجموعة من الأشخاص بفيرجينيا الغربية ، وهي قصة مشابهة لفيلم للتلال عيون ، والتي تتناول نفس الفكرة ، التي قام الفيلم على أساسها .تبدأ أحداث الفيلم باثنين من متسلقي الجبال ، هما ريج وهيلي والذين يبدأن في التسلق ، ليصل ريج أولاً ثم تحاول هيلي الصعود ، إلا أنها تعلق فتنادي لريج كي يساعدها ، ولكنها لا تتلق ردًا وإنما بدأت بقع ، من الدماء تتساقط على وجهها ثم بدأ الحبل في الارتفاع ، وكأن هناك من يسحبه ، فشهرت هيلي بالفزع الشديد حتى أنها قطعت الحبل ، ثم ركضت نحو الطريق عن الجبل ، في محاولة منها للوصول إلى السيارة ولكنها ، تتعثر في فخ نصبه أحدهم ليتم سحبها وبالطبع مصيرها يمكن توقعه .كانت تلك الأحداث هي مقدمة الفيلم ، الذي يبدأ ببطل الفيلم وهو متسابق رالي ، ويدعى كريس وقد تأخر عن موعد التسابق الخاص به ، فانطلق مسرعًا في محاولة منه للوصول في الوقت المناسب ، ولم يجد أمامه سوى طريقًا مختصرًا ، توجد بأوله لافته تحذيرية من ولوج هذا الطريق ، وهو طريق الغابة المرعبة ولكنه لم يأبه ، فقد خشي أن يفوت السباق .ما أن انطلق كريس في الطريق الفرعي ، حتى اصطدمت سيارته بشيء ما أتلف عجلات السيارة ، ليجد سيارته تقف إلى جوار سيارة أخرى ، أتلفها نفس الشيء ، وهي لمجموعة من الشباب ثلاثة فتيات وشابين ، كانوا قد خرجوا لجولة بالغابة ، وإحدى الفتيات وهي بطلة الفيلم ، بالطبع لم تكن مرتبطة عاطفيًا مثلهم .قررت المجموعة كاملة ، أن تبحث عن مخرج من هذا المأزق ، فهم في منطقة نائية ، ولا يدرون أن يقع أقرب مكان ، لإصلاح الإطارات التي ثُقبت ، فانطلقوا جميعًا للبحث عدا اثنين من الرفقة ، ظلوا إلى جوار السيارات وبالطبع كانوا هم أول الضحايا .انطلقت باقي المجموعة بالغابة للبحث عن مخرج ، فشاهد أحدهم منزلاً ظنوا أنه الملجأ ولم يدركوا أنهم هكذا في عرين القتلة ، فبعد أن دخلوا وكان المنزل خاليًا ، بدؤوا في تفقد المكان ليجدوا أمامهم ، برطمانات لحفظ الأعين وبعض الأعضاء البشرية ، وأثناء بحثهم داخل لمنزل ، لمح أحدهم سيارة ينزل منها بعض الرجال المشوهين .ويحملون جثث رفاقهم الذين قد تركوهم ، فيختبئون جميعًا بالمنزل ، انتظارًا حتى ينام الرجال غريبي المظهر ، وبمجرد أن يناموا ينطلق الشباب في محاولة للخروج من المنزل ، بهدوء شديد حتى يفرون منه ، ولكن يستيقظ أحد الرجال إثر سماعه ضجيجًا ، ليمسك بأحد الفتية ، ويفر باقي المجموعة ركضًا لينجوا بحياتهم .انطلق الشباب نحو الغابة ، فلمحوا برجًا للمراقبة وظنوا أنه الملجأ ، إلا أنهم بعدما صعدوا أعلاه وجدوا الأجهزة به ، متهالكة ومعطلة ، ولكن بعد فترة استطاع كريس أن ينقل صوته عبره ، لينقطع الاتصال ويلمحهم الرجال المشوهون ، فيضطرون للقفز على الأشجار القريبة ، ولكن إحدى الفتاتين لم تستطيع الصمود ، وباغتها أحد المشوهون بضربة رمح ، لتلحق بحبيبها .حاول كريس والفتاة جيسي الباقية على قيد الحياة ، ان يهربا ولكنهما لم يستطيعا فبعد أن استطاعا الاختباء أسفل أحد الشلالات ، استطاع المشوهون أن يمسكوا بجيسي ، وهرب كريس ولكنه في طريقه قابل أحد رجال الشرطة ووقف يروي له ما حدث ، ليفاجأ بسهم يخترق عين الرجل ، ويرديه قتيلاً فيختبئ كريس ، ويتمسك بالسيارة التي انطلق بها أحد المشهورين نحو منزلهم .بمجرد أن دخلوا إلى المنزل استطاع كريس أن ينقذ الفتاة ، ويقتل من بالمنزل بواسطة سلاح الشرطي القتيل ، ولكن عددهم كان يفوق عدد الرصاصات ، فما كان منه سوى أن أطلق الرصاص على خزان الوقود بالسيارة ، لينفجر المنزل بمن فيه ، ويكتشف كريس وجيسي أن طريق العودة ، يقع خلف المنزل مباشرة ، فيسلكانه ويهربا .حاز هذا الفيلم على إعجاب محبي أفلام الرعب ، وتم إنتاج أجزاء أخرى منه وصلت إلى سبعة أجزاء ، ولكن الأفضل من بينهم هم الأجزاء الأربعة الأولى .