تدور أحداث المثَل ، أجاك عمك والبلح ، في قديم الزمان ، عن رجل صاحب مزرعة ، وكان معروف عن ذلك الرجل البخل الشديد ، حتى أنه لا يعطي أحداً من خير إنتاج مزرعته شيئًا ، وفي يوم من ذات الأيام وأثناء قيامة فقطف البلح من على إحدى النخلات ، أتى غلام صغير وطلب منه أن يعيطه من البلح بإلحاح ، فحدث ما لا يحمد عقباه ، والذي جعل الرجل يقول قولته الشهيرة ، أجاك عمك والبلح ، كما سيلي في القصة .بداية القصة :
يحكى أنه كان هناك رجلا بخيلًا ، كانت له مزرعة أمام بيته ، وكان هذا الرجل لا يطعم أحداً مما يجمع ، وذات يوم مر بالطريق صبي صغير ، فرأى الرجل البخيل يتسلق النخلة ، وفي يده سلة يملأ البلح بها ، فوقف الغلام ينظر الى البلح ، وطابت نفسه أن يأكل من البلح .الغلام والبخيل صاحب المزرعة:
فصاح الغلام بصوت عالي وقال : يا عمي ، يا عمي ارمي لي بعض البلح ، فلم يلتفت الرجل البخيل اليه ، فعاد الغلام وكرر السؤال أكثر من مرة ، فما كان من الرجل حتى ضجر منه ، والتفت إليه وقال له : أُغرب عن وجهي لن أعطيك شيئاً .قصة المثَل:
وبينما الرجل يتحدث بغضب شديد ، انزلقت رجله وسقط على الأرض ، وقال وهو يهوي ، أجاك عمك والبلح ، والتي صارت مثلاً شهيراً متداولاً على ألسنة الناس ، حتى زماننا الحالي .