تدور أحداث المثَل كعب أخيل ، في قديم الزمان ، فتعود القصة إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، عن شخصية رجل يدعى أخيل ، وقد تنبأ له أن كعب رجله سوف يكون نقطة ضعفه التي سوف تودي بحياته ، وقد تحققت النبوءة بشكل لا يحمد عقباه ، كما سيلي في القصة ، وبعدها صار كعب أخيل ، مثلاً شهيراً تتناقله الأجيال حتى زماننا هذا .بداية القصة :
يُروى أن هذا المثَل يُضرب للتعبير عن نقطة الضعف في كل شيء ، وأصله يرجع إلى قديم الزمان ، فيحكى أن أخيلس ، أو أخيل الذي عاش في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، وكان من أسرة حاكمة في اليونان قديماً ، وتقول الأسطورة لابد من تعميده بالماء ، حتى لا يصيبه سوء ، فأخذته أمه من كعبه ، وأدخلته في الماء الذي غمر كل جزء فيه ، إلا الكعب .النبوءة والقتال :
تنبأ أحد العرافين ، أن أخيل سيصاب من كعبه ، فترك القتال عندما كبر ، ودخل صديقه مكانه بفرسه وسيفه ، ولكنه حزن عندما قتل صاحبه ، في المعركة ، وعاد من مخبأه ، ودخل في القتال ، وأتاه سهم في كعبه فقتله.قصة المثَل:
فأصبح يقال كعب أخيل ، كمثَل للتعبير عن نقطة ضعف ما ، وقد تناقلت الألسن هذا المثَل الشهير ، حتى وقتنا الحالي .