المقوله الشهيره بيبيع اسمه ، تروى قصة تلك المقوله من الزمن البعيد ، ومن تراثنا العربي القديم ، فيروى أنه لقي تأبط شرًا رجلاً من ثقيف ، يقال له أبو وهب ، وكان جبانا ، وأهوج ، وعليه حلة جيدة ، فقال أبووهب لتأبط شرًا : بم تغلب الرجال يا ثابت ؟! وأنت كما أرى دميم ضئيل !سر قوة تأبط شرًا رغم وهنه وضئالته :
قال : باسمي ، إنما أقول ساعة ما ألقى الرجل : أنا تأبط شرًا ، فيخلع قلبه حتى أنال منه ما أردت .تأبط شرًا يبيع نفسه :
فقال له الثقفي : أقط ؟ قال تأبط شرًا : قط ، قال : فهك لك أن تبيعني اسمك ؟ قال : نعم ، قال له الثقفي : فبم تبتاعه ؟ ، قال له : بهذه الحلة وبكنيتي ، قال له : افعل ، ففعل ، وقال تأبط شرًا : لك اسمي ولي كنيتك ، وأخذ حلته ، وأعطاه طمريه ، ثم انصرف .قصة يبيع اسمه :وقال في ذلك يخاطب زوجة الثقفي : ألا هل أتى الحسناء أن حليلها ..
تأبط شرًا واكتنيت أبا وهب .. فهبه تسمى اسمي وسميت باسمه ..
فأين صبري على معظم الخطب ! .. وأين له بأس كبأسي وسورتي ..
وأين له في كل فادحة قلبي !