قصة عصابة السطو المسلح في الرياض

منذ #قصص بوليسية

إن عمليات السطو المسلح من الأمور المفزعة إذا وقعت في مكان ما ، فالأمر يكون أكبر من كونه عملية سطو واستيلاء على أموال أو ممتلكات الآخرين ، بل إنه يصل إلى حد جرائم القتل نتيجة لاستخدام الأسلحة ورغبة المجرم في الوصول إلى هدفه مهما كان الثمن .عصابة مسلحة في الرياض :
قامت عصابة مسلحة باعتراض مركبة كانت تنقل أموال أثناء عودتها إلى إحدى الشركات ، كانت العصابة مكونة من ثلاثة أشخاص ، حيث كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون من نوع (شيفروليه _تاهو) .وقعت الجريمة في شارع خالد بن الوليد ، حيث أن الجناة قاموا بالهجوم على موظفي الشركة والبالغ عددهم ثلاثة أفراد ، وهم مواطنون يعملون بالشركة التي تعرضت للسرقة ، وقام المجرمون بإطلاق النار على الموظفين .تعرض الموظفون لإصابات متفاوتة بعد تلقيهم لضربات النار ، وقد توفي واحدًا من الثلاثة في وقت لاحق متأثرًا بجراحه البالغة بينما أصيب الأخران ، وقد نجحت العصابة في سرقة مبلغ ضخم وصل إلى 19 مليون ريال .بلاغ بالحادث والوصول إلى المجرمين :
قام المسئولون بإبلاغ الشرطة عن الواقعة الأليمة التي تعرض لها موظفي الشركة وعن عملية السرقة ، فتحرك رجال الأمن على الفور للبحث في هذه القضية من أجل الوصول إلى الجناة في أقرب وقت ممكن .دارت الاشتباهات حول رجل مقيم من اليمن ، حيث لاحظ المحيطون به أن أحواله قد تغيرت حيث قد امتلك مركبة ودراجة نارية ، كما أنه تم التأكد من استئجاره لسيارة تطابقت أوصافها مع السيارة التي تم استخدامها في الجريمة وقت وقوعها .أصبح المقيم اليمني محط شكوك كبيرة ، مما جعل رجال الشرطة يقومون بإعداد كمين محكم من أجل القبض على اليمني المشتبه به ، وبالفعل تم القبض عليه ، وقد تم العثور على مبلغ تجاوز ثمانية مليون ريال ، حيث كان يخفيهم داخل خزنة مصنوعة من الحديد في شقته .اعترافات الجاني :
خضع الجاني إلى جلسات تحقيق مكثفة من أجل الوقوف على ملابسات الحادث ، فاعترف الرجل اليمني بارتكابه لجريمة السطو المسلح على موظفي الشركة ، كما أنه أقرّ باشتراك اثنين آخرين من المواطنين معه في تلك الجريمة .كانوا المجرمون جميعًا في العقد الرابع من العمر ، وقد تم القبض على المجرم الثاني بمحافظة الغاط أثناء محاولته القيام بالهروب من البلاد ، بينما تم القبض على المجرم الثالث بشرق العاصمة الرياض في منزل أحد ذويه .اعترافات أخرى :
اعترف الجناة بارتكابهم الجريمة ، كما أقروا بضلوعهم في ثلاثة جرائم أخرى مماثلة بنفس الأسلوب وهذه الجرائم هي : كانت الحادثة الأولى هي حادثة السطو على أسواق التميمي ، وقد تم الاستيلاء على ما يقرب من مليوني ريال ، وكانت الحادثة الثانية هي حادثة السطو على مجمع الهرم التجاري الواقع في حي العلياء وفيها تم سلب ما يقرب من أربعة ملايين ريال .بينما كانت الجريمة الثالثة التي اعترفوا بارتكابها هي حادثة السطو على مجمع الهرم التجاري الواقع في حي طويق ، وقد تم الاستيلاء على ما يقرب من مليون وثلاثمائة ألف ريال ، وقد نجح رجال الشرطة في استرداد الجزء الأكبر من الأموال المسلوبة من سيارة نقل الأموال .وقام رجال الشرطة أيضًا باسترداد بعض المضبوطات ، والتي من بينها عدد من الأسلحة وأربع لوحات سيارات وكاميراتي فيديو ، وظبطوا أيضًا أجهزة لاسلكية وطائرة درون ودفاتر شيكات وتسع جوازات سفر يمنية ، وقد تم إخطار النيابة العامة لمواصلة التحقيقات .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك