انتوني غينياك هو رجل كولوبمي الجنسية ، انتحل شخصية سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز آل سعود وقام بالاحتيال على مستثمرين بما يقرب من ثمانية ملايين دولار وعاش حياته في الترف والرفاهية ، بدأت القصة في الظهور بعد القبض عليه وتقديمه للمحاكمة .أنتوني غينياك البالغ من العمر 47 عامًا والذي كان ينتحل صفة سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز آل سعود ، قالت سجلات الشرطة والمحكمة أنه كان دائمًا يقدم نفسه على أنه أمير سعودي منذ أمد بعيد وهو بعمر الثامنة عشر عامًا وكان يمارس الاحتيال على شركات الائتمان المصرفي والفنادق والمحلات وكذلك المستثمرين .بعد الحرب في كولومبيا تم نقل الطفل إلى الغرب الأوسط لأمريكا وبعد رحلة دامت 40 عامًا انتقل إلى الفنادق والمنازل الفخمة على الساحلين الأميركيين الشرقي والغربي ، أقرر أنتوني بما فعل أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي بأنه انتحل شخصية مسئول حكومي أجنبي وقام بارتكاب عددًا من عمليات الاحتيال والنصب .في حين كشفت المحكمة أنه قام بالاحتيال على عدد من المستثمرين فيما يقرب من ثمانية ملايين دولار أمريكي ، وأدعى أنه أمير من أجل جذب الشركات الداعمة والتي كان يزعم أنها مدعمة من الأسرة المالكة السعودية ، ووسط كل ذلك كان يتلقى هدايا وإقامة مجانية ملكية في الفنادق ، وأدعى أنه سوف يشتري أحد الفنادق في منطقة شاطئ ميامي قبل الكشف عن احتياله بقليل .بداية القصة :
اعترف أنتوني أيضًا أمام المدعى العام الأمريكي أنه قام بإنشاء شركة استثمارية من أجل الاحتيال هي شركة Marden Williams International LLC ، والتي أنشأها في شهر يونيو لعام 2015م ومن خلالها كان يقوم بالاتصال بالمستثمرين حتى يقعوا في شراكه وتتح له الفرصة لاحتيال عليهم ، وفي هذا الصدد أعطاه أحد المستثمرين 5 ملايين دولار .كان أسلوب الحياة الفاخرة سببًا في خداع الكثيرين فكان لا يصل إلى مكان إلا عبر الطائرة الهليكوبتر أو العبارة وأيضًا كان يضع علامة على باب منزله تدل على أنه من الأسرة المالكة ، في العام 1991م أقام أنتوني في فندق بيفرلي ويلشاير في بيفرلي هيلز لمدة 4 أيام سعر الليلة 3488 دولار بجانب تأخير سيارة سيارات ليموزين عبر لونس أنجلوس ب7500 دولار حتى وأيضًا وصل مجموع الديون 14000 دولار في منتجع غراند فلوريديان بيتش العالمي عام 1993م .القبض عليه :
كان سبب القبض عليه للمرة الأولى هو فاتورة بملبغ 27 ألف دولار في غراند باي وخرج بكفالة وتم إعادة إعتقاله مرة أخرى عام 1996م في فلوريدا وحُكم عليه بالسجن بتهمة الاحتيال في ولاية صن شاين ، ومع حلول الألفية عاد لانتحال مرة أخرى وانتحل شخصية حاكم شرق أوسطي في ولاية مشيغان ، وفي الأخير أدعى أنه من الأسرة الحاكمة السعودية .في تلك الاثناء استطاع إيهام الجميع أنه معه حصانة دبلوماسية فكان انتوني غينياك Anthony Gignac ، يعيش في شقة فاخرة داخل جزيرة فيشر المطلة على شاطئ ميامي ويقود سيارة فيراري لها أرقام دبلوماسية ويردي ثياب فخمة وساعة رولكس فخمة ويظهر نفسه دائمًا على أن له صلة بكل شيء يحدث في العالم ويمتلك رصيد بالبنك 600 مليون دولار .استقر في كاليفورنيا وحصل على هوية رسمية بصفته سمو الأمير خالد وسرق بطاقات ائتمان من أجل استئجار سيارات ليموزين ، في النهاية أقرت المحكمة بسجنه 20 عامًا بتهمة النصب .التاريخ السابق للمحتال :
كان يستخدم الأسماء المستعارة أثناء السفر وتم القبض عليه في نوفمبر عندما استخدم جواز سفر مزور للسفر من لندن إلى نيويورك ، وفي عام 2006م تم القبض عليه وتقديمه للعدالة بتهمة الغش البنكي .وقدم المحامي سيرة ذاتية له أفادت أنه في العام 1970م كانت كولومبيا تعاني من الحروب الأهلية والفوضى وأنه عاش حياة صعبة في الشوارع هو وشقيقه وفي العام 1977م تبنى زوجان من ميشيغان أنتوني هو وأخوه وبدأ يكذب على زملائه أنه يمتلك منتجع فاخر وأنه ابن الممثل دوم ديلويس ، وتم إصابته بانهيار عصبي بعد انفصال والديه بالتبني ودخل مصحة لعلاج الأمراض العقلية وهرب حينها من المنزل .