يُحكى أنه كان هناك خياط صغير يحيط بعض الملابس وبينما هو يعمل قام بأخذ قطعة من الثوب ورش الذباب بها حتى قتل سبع ذبابات بضربة واحدة ، كان الخياط فخورًا بنفسه جدًا كما عرفته القرية كلها ، فقد قرر أن يحيك على الملابس عبارة مكتوب عليها ضربت سبعة بضربة واحدة ثم امتطاها كحزام وخرج يتمشى .ومشى الخياط الصغير وصعد لقمة الجبل فوجد عملاق ضخم ، فقرأ ما كتبه الخياط الصغير فظن العملاق أنه ضرب سبعة من الرجال بربة واحدة لذلك تحدى العملاق الخياط الصغير وأمسك بصخرة ضخمة ثم سحقها بيده فتحولت إلى قطع صغيرة ثم قال العملاق الآن حان دورك فأخذ الخياط الصغير قطعة من الجبن وعصرها بيده فتحولت إلى ملح فلم يرد العملاق أن ينهزم بسهولة لذلك أخذ العملاق صخرة وضربها في الهواء فطارت بعيدًا .قبل أن تسقط على الأرض قال الخياط الآن أنا سأرمي شيئًا ولكن يسقط على الأرض ثم أخرج من حقيبته عصفورًا صغيرًا ورماه في الهواء فطار العصفور وحلق عاليًا فوجد العملاق نفسه في حيرة من نفسه وأعترف بهزيمته .أكمل الخياط مسيره فمشى ثم مشى حتى وجد نفسه في أرض واسعة واستلقى عليها فوجد النوم أخذه ولما استيقظ وجد نفسه نائمًا في حديقة الملك فقال الملك أنه من يستطيع أن يضرب سبعة بضربه واحدة سيكون مفيدًا في القتال ، لذلك قرر أن يبقى الخياط الصغير في القصر رغم خوف الوزير من الخياط الصغير.ولم يجرأ الملك أن يطرد الخياط من القصر ولكنه قال له هناك عملاقين كبيرين في الغابة لو استطاع الخياط الصغير التخلص منهما فإن الملك سوف يزوجه ابنته ويعطيه نصف المملكة ، ولم يمشي الخياط كثيرًا في الغابة حتى وجدا العملاقين نائمين تحت شجرة كانت أغصان شجرة التين تهتز من شخير العملاقين فملء الخياط جيوبه بالحجارة وتسلق شجرة التين وبدأ يسقط الحجارة واحدة تلو الأخرى فوق رأس العملاق النائم .استيقظ العملاق غاضبًا ودفع العملاق الأخر صارخًا فيه لماذا ضربتني ، قال العملاق ربما كنت أحلم ثم نام مرة أخرى فقال الخياط الصغير بإسقاط الحجارة على العملاق الأخر فاستيقظ العملاق وكان غاضب جدًا فتعارق العملاقين وضرب بعضهم الأخر فقفز الخياط من الشجرة وأخرج سيفه وأوقع العملاقين ضربًا ، حتى قضى عليهما فاستراح الخياط وأطمأن لقد أصبح جاهزًا لنيل جائزته ولم يجد الملك إلا الوفاء بعهده وزوج ابنته إلى الخياط وكان حفل الزفاف رائعًا جدًا ..