قصة النمر الغادر

منذ #قصص اطفال

في يوم من الأيام وقع النمر في فخ الصياد ولم يستطيع الخروج من القفص فظل يصيح ويقول أنقذوني أنقذوني ، ومر شيخ صالح بالقرب منه فناداه وتوسل إليه من أجل إنقاذه ، ففتح الشيخ القفص وأخرج منه النمر ، ولكن النمر غدر بالشيخ الصالح وأراد أن يأكله .فتوسل له الشيخ الصالح أن يتركه واتفقا أن يقومون بسؤال المارة هل يأكله ، أو لا وأثناء سير الشيخ الصالح والنمر وجدا فيل فسأله النمر فأجاب الفيل الإنسان يصطاد الأفيال ويقتلهم ويأخذ العاج الثمين لبيعه وتحقيق ثروة كبيرة من ورائه فلا بد من أن تأكله ، فاقترب الشيخ من شجرة في الغابة وسألها :فأجابته الشجرة وقالت الإنسان يقطع الأشجار ويفسد ويلوث البيئة ولابد للنمر أن يأكله ، وأقبل عليهما حمار يحمل أثقال كثيرة ترهقه جدًا فسأله النمر عن رأيه في أكل الشيخ فأجاب الحمار أن الإنسان لا يرحم الحيوان فلابد أن تأكله لأنه يحمل الحيوان فوق طاقته الكثير .فسار النمر والشيخ فقابلهما ثعلب ماكر فلما سألاه اصطنع الغباء وقال أنه لا يهمه شيء مما يحدث ولم يفهم سؤالهما مرات وأراد أن يفعلا ما يحدث أمامه حتى يفهم ويحكم بينهما وبالفعل دخل النمر إلى القفص وبسرعة أغلق الثعلب الباب عليه وقال له أيها النمر الغادر هل جزاء المعروف أن تأكل من أنقذ حياتك وهكذا نجا الشيخ الصالح من غدر النمر ..الدورس المستفادة : جزاء الإحسان لابد أن يكون الإحسان .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك