قصة السعدان يرد الجميل

منذ #قصص اطفال

قصة السعدان يرد الجميل ، هي قصة من روائع قصص الأطفال العالمية اليابانية ، جمعها وصاغها توشيو أُوزاوا ، وقصة السعدان يرد الجميل ، تعتبر حكاية من الحكايات اليابانية القديمة ، أو بشكل أدق هي من الخرافات اليابانية في الأزمان الماضية ، التي يتم تعليمها للأطفال اليابانيين حتى نهاية المرحلة الابتدائية ، وتروى قصة السعدان يرد الجميل  كالآتي .الصياد الماهر :
كان ياماكان في قديم الزمان ، في سالف العصر والآوان ، كان في قرية من القرى صياد ماهر ، وكانت السعادين في ذلك المكان تهبط من أرجاء الجبال ، وتؤذي الناس في أرزاقهم .الصياد والقتل والسعدان الصغير :
قال الصياد في نفسه : سوف أذهب اليوم لقتل السعادين !.. خرج ومعه زواده من لفائف الأرز ، وبينما كان يمشي في الجبل ، وقع على سعدان صغير يلتقط الثمار من تحت إحدى الأشجار ، اعتقد السعدان الصغير أن هذا الرجل سوف يطلق عليع النار ، ويقتله ، فحاول أنه يهرب منه .السعدان الصغير والشجرة الشاهقة :
غير أن الصياد قال له : حسنا ، حسنا ،حسنا .. لن أطلق النار عليك ، فأنا لا أقتل صغار السعادين ، لكن ألست جائعًا ؟ ثم قدم له لفافة أرز واحدة ، أخذها السعدان الصغير ، ورفع ناظريه إلى الأعلى ، وانطلق يصعد الشجرة الشاهقة .السعدان الصغير ووالده المريض :
كان هناك أعلى تلك الشجرة ، سعدان آخر يبدو أنه والده ، وكان منهكًا جدًا ، لما وصل لسعدان الصغير إلى هناك ، لم يأكل لفافة الأرز التي قدمها له الصياد ، بل أطعمها لوالده المريض .الصياد ودهشته من تصرف السعدان الصغير :
كان الصياد يشاهد ذلك ويتمتم : ما أروعه !! ما أروعه !! ما أروعه !! قد يكون هو نفسه جائعًا ، ولكنه يحن على والده ، المريض إلى هذا الحد!!. ونطق مرة أخرى مندهشًا ومعجبًا بالسعدان الصغير ، وردد قائلا : ما أروعه !! ما أروعه !! ما أروعه !!.السعدان يرد الجميل :
وبينما هو كذلك ، هبط السعدان الصغير إليه فجأة ، أمسك بيده واصطحبه إلى تحت شجرة بلوط قريبة ، وأومأ له بالصعود حالا ، غير أن الصياد لم يعرف كيف يتصرف ، فصار السعدان الصغير يزعق به ،

غيا ، غيا

ويحضه على صعود الشجرة ، كما أن السعدان الكبير الذي في أعلى تلك الشجرة ، صار يتحرك ويضج كما لو أنه يحذر من خطر ما ، صعد الصياد شجرة البلوط وراء السعدان الصغير والبندقية بين يديه ، وعندما تحقق السعدان الصغير من وصول الصياد إلى أعلى الشجرة ، راح يقفز من شجرة إلى أخرى حتى وصل إلى عند والده راجعًا .قتل النمر الضخم :
وحينها ظهر قادمًا من أغوار الجبل ، نمر ضخم جدًا ، عندما شاهده الصياد فهم ما حدث ، وقال في نفسه : نعم ، نعم ، نعم ، هكذا إذن ، لاشك أن السعدان الصغير أراد أن ينقذني من هذا النمر ردًا للجميل ، على لفافة الأرز التي قدمتها له ، ثم صوب يندقيته على النمر وأرداه قتيلاً .عودة الصياد للمنزل :
ثم قام الصياد باعطاء السعدان الصغير ما تبقى لديه من لفائف الأرز ، وعاد إلى البيت وهو ينوء بحمل جثة النمر على كتفيه .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك