قصة رفيق السفر

منذ #قصص اطفال

في يوم من الأيام عاش شاب يدعى جاك في مدينة صغيرة ، كان جاك طيب القلب ويحلم أن يسافر حول العالم واستطاع أن يدخر 25 عملة ذهبية ، من خلال عمله لسنوات عديدة ، حتى جاء اليوم الذي جمع فيه نقوده في جراب صغير وخرج حتى يحقق حلمه ، صار جاك أيامًا حتى مر بمنزل قديم ، قال من يبنى منزل في عمق الغابة إنه مهجور بالطبع سوف ارتاح به الليلة .جلس جاك قرب الباب وكان مرهقًا ، وراح في النوم وأثناء النوم حلم بفتاة ترتدي ثوب أبيض ، ولديها شهر حريري طويل ولكنها كانت تبكي وتقول له أنقذني وقبل أن يسمك يدها استيقظ وجاء اثنين لصوص يريدها كسر نعش فتعرض لهم وقال خذا 25 عملة ذهبية وانصرفا ، ولا تكسرا النعش ودعوه في سلام ، ولكنهم أصروا ولم يعد مع جاك نقود ولكنه لم يحزن أبدا فقد فعل الشيء الصحيح .حاول أن يعود للنوم ويحلم بالفتاة الجميلة وفي الصباح جمع جاك أغراضه ، وترك المنزل وصار وقتًا طويلًا يستمتع بالهواء ، وبعد فترة رأى شيئًا غريبًا فوجد رجل فقال له أأنت تائه فقال الرجل من غير الممكن أن أتوه لأنني لم أذهب إلى مكان لقد قررت أن ألف العالم وأترك الرياح تأخذني ، فقال هذا رائع فأنا ألف العالم أيضًا ، أتأتي معي وهكذا بدأت رحلة جاك ورفيق السفر .فجأة رأى عجوز تبكي وعالج رفيق السفر السيدة كانت قدمها تؤلمها ، شعر جاك أن رفيقه مثير للإعجاب وسار معًا حتى وصل لتل فقال الرفيق علينا أن نتسلقه ، فرأى أجنحة طائر ، طار وحدها ودخل حقيبة الرفيق فقال له جاك حقيبتك سحرية فقال له حقًا لا أعلم لم ألحظ هذا ، أكمل السير ثم وصل إلى مدينة صغيرة وطلب الرفيق من جاك أن ينتظره على الطريق حتى يجد فندق مناسب .وبينما جاك منتظر سمع صوت عاليًا تحرك فالأميرة قادمة فقال جاك ماذا أمعقول هذا فقال أنها الفتاة التي حلمت بها ، وحكى جاك الحلم كله لرفيق السفر ، فقال له عليك أن تقابل الأميرة غدًا ، وهذا ما فعله جاك ، فمع أول خيط للشمس ذهب جاك إلى القصر كان قصر قديم وكئيب ثم دخل ولم يجد حراس يمنعونه ورأى الملك جالسًا على عرشه حزينًا فانحنى له فقال لقد أتيت هناك لأطلب منك ولم يكمل حديثه وقال الملك أعلم أعلم .لابد أنك أتيت لتطلب يد الأميرة فقال جاك بالفعل فقال انتظر فابنتي قادمة احتار جاك ولكنه لم يجرو أن يسأل الملك وبعد قليل وصلت الأميرة وكانت ترتدي رداء أسود وعيناها ذابلتان لم يهتم جاك فقد كان واقعًا في حبها وقال لها لقد جئت لأطلب يدك للزواج فقال حسنًا ولكن إذا اجتزت الأختبار .تبع جاك الأميرة سعيدًا وهو يحلم بمستقبله معها ثم دخل إلى الشرفة الخلفية للقصر ورأى بحيرة بالأسفل فقالت اسمعني جيدًا لأنك إذا أخفقت سوف تلقى في البحيرة ، مثل كل من سبقوك عليك أن تأتي هنا في التاسعة صباحًا وكل يوم عليك أن تريني ما أفكر فيه وفإذا أخطأت لهذا لمرة واحدة سوف تلقى في البحيرة ، ووافق جاك وقال له رفيق السفر أنت أكثر جنونًا مني ، وذهب جاك للنوم شعر رفيق جاك بالقلق عليه وما إن نام جاك حتى أخرج قوسه والعصا الطويلة من حقيبته وارتدى جناحي الطير وطار نحو القصر .أراد أن يعرف حقيقة القصر الغامض وأميرته ، ولما إن وصل حتى وجد الأميرة تفتح جناحيها الأسودين وتطير بعيدًا إنها ليست أميرة عادية علي أن اتبعها أخرج قوسه والعصا الطويلة وصوب نحو الأميرة وألقى عليها العصا التفت واختبأ الرفيق لما نظر لعينها عرف أن عليها لعنه تم أكمل الرفيق متابعتها ودخلت الأميرة لكهف وسارت بداخله حتى وصلت لفتحة كبيرة ، حيث جلس وحش أخضر كبير على العرش .فقال لها خدي هذا عليه أن يريك هذا وفي الصباح في تمام وصل جاك إلى القصر ومعه صندوق ووقف أمام الأميرة فقالت له أرني فيما أفكر وصدمت لما أرها ما أعطاها له الرجل الأخضر ، وقالت لتعد غدا احتارت الأميرة بشدة فلم يخمن أحد الأمر من قبل وفي الليل طارت الأميرة وخلفها الرفيق ، ذهبت للكهف وحكت للوحش ما حدث وصدم مثلها قد تكون مجرد صدفة فكر الوحش ثم أعطاها ثلاث كرات ، وفي الصباح نجح جاك ثانية ، في تلك الليلة أدرك الرفيق أن عليه فعل شيء بخصوص الوحش وبعدما نام جاك طار نحو الكهف ووجد الأميرة وقال لها حسنًا عودي لقصرك وسوف يأتي الغول لك بصندوق قبل التاسعة لم يخمن أحد ما بداخله .فقال للغول أذهب للغابة وابحث عن زهرة بها كل ألوان الطيف هناك وردة واحدة في العالم أعطيها للأميرة صباح الغد ، أخذ رفيق السفر الغول وأسره وفي الصباح انتظرت الأميرة الغول وأقترب الساعة من التاسعة وفي القاعة اجتمعت المملكة بأسرها جاءت الأميرة وكانت مشتته وجاء جاك وقال لها اليومان السابقان لم تفكري بشيء كنت تنفذين ما تؤمرين به واليوم أنت تفكرين حقًا ، وأنا أعلم ما هو فقال الملك ما هو فقال مولاي ابنتك تفكر في هذا الغول الغائب .بذلك كسر جاك اللعنة وتحول الغول لجندي في القصر الوحش كان يحب الأميرة وعجز عن أخذها وكنت أحاول أنقذها فألقى علينا لعنة فقط من ينجح في الاختبار سيدمره واليوم نجحت .فقال جاك ليس أنها أنه صديقي ثم قال لحظة لم أسالك عن أسمك فقد ساعدتني مرارًا ولم أعرف أسمك فأنا أشعر بالحرج منك ، فقال الرفيق لم تكن أناني قط لقد عدت بسببك أنت فقال جاك ما تقصد فقال الرفيق لم تسألني كيف عرفت اسمك فقال جاك نسيت ذلك فقال الرفيق عرفته لأنك قلته في منزلي وأنت تنقذني من اللصوص وأعطيتهم نقودك إن قلبك كبير يا صديقي وقال الرجل لقد حان وقت الرحيل وحزن جاك وعلم أنه لن ينسى صديقه العزيز واحتفلت المملكة بالأمير الجديد وعاش جاك وأميرته في سعادة وسلام ..

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك