قصة حذاء الحظ

منذ #قصص اطفال

امتلك الجنرال أكبر وأجمل بيت في المدينة كلها ولهذا كان الجميع يحضر حفلاته وكان مستشاره يعلم أنه لا أحد يهتم به ولكنه لا يعلم أن فور انصرافهم سيبقى الجنرال وحيدًا ، جاء الخادم وأخبر الجنرال أن الأكواب قد نفدت فأمره بإحضار الأكواب الجديدة من المخزن وكان المخزن أكثر الغرف ظلمة وبداخله الأشياء التي لا تستخدم ولكن في تلك الليلة كان به شيئًا أخر .دخل الخادم لإحضار الأكواب ولكن كان هناك اثنين من الساحرات الطيبات قامت الساحرة بعمل حذاء فأخذه الخام وانصرف ، أنه حذاء الحظ من يريدته سوف يحصل على جميع ما يتمنى قالت إحدى الساحرات أنها فكرة سيئة جدًا لأن الناس لا تعرف ماذا تريد فردت الأخرى وقالت لها أنك تبالغين جدًا .وفي القاعة بدأ الضيوف في الرحيل ولكن الحذاء اختار صاحبة ولبسه المستشار وأثناء السير قال أتمنى أن أعود في الزمن إلى عهد الملك هانز وقال ليتني أخبرت الجنرال أنه حضروا لأجل الحفل لا لأجله ، فجأة رأى فارس يقول له انتبه لطريقك وقال له غير مسموح بركوب الخيل هنا وتعجب من لبس الفارس وقال لابد أنه ذاهب لحفل يرتدون فيه ملابس قديمة ، وجاء عدد من الفرسان وقالوا له لما الذي تفعله هنا دون درع فقال هذا كرم منك ولكن لست مدعو إلى الحفل التنكري .فتعجب الفارس وقال له تقول حفل ماذا ومن يحتاج دعوة للحرب المملكة في خطر وواجبنا أن نضحى بحياتنا وقال الفارس لا تضع الوقت أعطوه الأسلحة ، وأخذه معهم للحرب فقال لهم هذا خطأ أنا لست جندي وبدأت الحرب وجاء الأعداء وأرادوا وضعه بالسجن فلما جاءوا إليه شدوه من الحذاء فلما خلع الحذاء استيقظ المستشار في زمانه وقال لابد أني نمت في الطريق لقد أخطأت فأيامنا أفضل من ذي قبل .وظهر الحذاء في حديقة القصر فوجده الخام فارتداه الخادم وأثناء السير تعرق الخادم فسقط من يده ما يحمله خارج السور فقال أتمنى أن يطول جسدي لأصل إلى الكيس وبالفعل طال جسده وعلق بالسور و قال ليتني ما أمسكت بهذا الكيس الملعون ، ثم جاء الحارس يجري ووجد الحذاء وقال لمن هذا فلبسه وذهب وقال سوف أعيده غدا وأثناء السير قال أتمنى أن أكون مكان الجنرال لأنه محظوظ جدًا وتحقق له ما يريد ، وأصبح الحارس الآن أسعد الرجال ولكن إلى متى تسبب النقود السعادة .بدأ يشعر بالملل والوحدة وقال ما فائدة البيت الكبير إذا كنت سأعيش فيه وحدي وقف في النافذة وقال الحارس أسعد مني لديه عائلة تحبه أتمنى أن أكون مكانه ورجع الحارس وقال حلم غريب وقال أنا راضِ بحياتي ساعة وأكون مع أسرتي فأنا أكثر حظًا من الجنرال ، رأي الحارس شهاب في السماء فقال أتمنى أن أراه عن قرب وأن أطير بجسدي إلى القمر وطار الحارس وأصبح على القمر ولم يفهم ماذا حدث وضرب نفسه ليصحو من حلمه ورأى الأرض فوقه ككرة ضخمة وكان خائفًا وقلقًا هل سيعود يومًا إلى أسرته .استلقى على القمر وبكى ولكن ماذا بالحارس على الأرض جاء رجل فوجده لا يتحرك فأسرع بالجنرال وذهب به الجنرال إلى المستشفى وهناك أحتار الأطباء لأمره وقال الطبيب كيف لرجل في صحته أن يفقد الوعي هكذا علينا أن نقوم بفحوصات وفجأة قال للممرضة كيف يرتدي الحذاء على السرير هيا انزعيه وعاد الوعي للحارس ، ثم قالت الساحرات تعبنا من هذا الحذاء علينا استرداده قبل أن يحقق أمنية أخرى.وأثناء السير وجد طفل بلا حذاء فقال له أتريد حذاء ناعم يدفئة فقال له الطفل أريد منزل أعيش فيه أنت تعيش في منزل كبير فقال الجنرال أعيش في منزل كبير وحدي أتريد أن تعيش معي لا ابن لي وسوف يسعدني وجود صبي وجرئ ، قال الصبي هل ألبس الحذاء فقال لا انه كبير سوف أشتري لك حذاء مقاسك ، وقالت الساحرة فعلا لقد جلب حذائي الحظ فقالت الأخرى أجل حين لم يلبسه أحد ..

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك