أسيل نحلة نشيطة تستيقظ صباحًا وتطمئن على عسلها ثم تنطلق لتجمع بعض الرحيق وظلت تجمع كل الرحيق الذي تحتاجه ، وعندما انتهت اتجهت عائدة إلى البيت ، وحينما اقتربت من بيتها وجدت مفاجأة غير سارة لها فقد انسكب العسل .نظرت أسيل يمينًا ويسارًا ولكن لم يكن أحدُ هناك وحزنت كثيرًا ، وقررت أن تذهب سريعًا إلى الأستاذ ثعلوب وقالت له لقد سرق أحدهم العسل ودمر خليتي فقال لها من قام بهذا العمل الشنيع فقالت لا أعلم ماذا حدث فقد كنت في الخارج أجمع الرحيق وعندما عندما عدت وجدت العسل قد انسكب.وشعر الأستاذ ثعلوب بالأسف تجاه أسيل وفكر في حل جيد لها ، وفي الحال اتجه الأستاذ ثعلوب إلى ورشته أحضر بعض الحديد وألواح الخشب وصندوق الأدوات ، وقفز إلى سيارته وبجانبه النحلة أسيل وانطلق بعيدًا وبدأ الأستاذ ثعلوب العمل وجمع الخشب وصنع منه صندوق وضعه على فرع شجرة ثم قام بتدعيمه بالمسامير وقام بربطها جيدًا ، وجعل له بابًا صغيرًا ، وقال لها الآن قد انتهينا وقال لها تفضلي هذا مفتاح لخليتك فلن يدخلها أحدُ دون إذنك وشكرته أسيل وأعطته إناء به عسل هديه له ، وشكرها وقاد سيارته وانطلق في الغابة ..