قصة رجل الأعمال عدنان خاشقجي

منذ #قصص اجتماعية

نتناول اليوم قصة رجل الأعمال الشهير ، عدنان خاشقجي ، إذ كان خاشقجي يعد من أثرى أثرياء الرجل من العرب ، وقد أعلن إفلاسه ، وأصبح فقيرًا معدمًا ، حيث كان عدنان خاشقجي يعمل في مجال السمسرة في الأسلحة العالمية ، إذ كان يسكن خاشقجي في قصر معلق ، يتكون من أربعة أدوار كاملة ، موجودة في ناطحة سحاب هائلة ، وقد أجرى مع خاشقجي الصحفي الكويتي المعروف ، الجار الله ، مقابلة منذ أكثر من 30 عامًا .وقد أبدى الصحفي الجار لله ، ذهولًا ، وتعجبًا ، غير مسبوق من قبل ، نظرًا لما يحتوي عليه بيت خاشقجي ، من مظاهر الترف ، والأبهة ، والثراء الفاحش ، وكان مصممًا على درجة عالية من التكنولوجيا ، والتقنيات الحديثة الرائعة ، ولما تمت استضافة الصحفي في غرفة من غرف البيت ، وجد أن كل شيء يوجد في الغرفة، يعمل بالريموت ، وبالطبع في تلك الآونة ، لم يكن ذلك الأمر مألوفًا ، حيث كان يراه ، أو يسمع عنه ، لأول مرة .والجدير بالذكر ، أن اليخت الحالي ، الخاص بالوليد بن طلال ، كان في بادئ الأمر مملوكًا لخاشقجي ، فقد كان خاشقجي بالفعل ملياردير سعودي ، يمتلك ثروة هائلة ، وقد لعب دورًا فعالًا ، كوسيط مؤثر في مجموعة صفقات خاصة بالسلاح ، والتي كانت تتم بين بعض الدول العربية ، مقابل أمريكا ، كما أنه كان له الدور الأسمى في فضائح تخص بنك الاعتماد ، مما أدى إلى خسارة البنك .وقد كانت أخت خاشقجي لها النصيب الأكبر في شركة لوكهيد ، بالإضافة إلى نورثروب ، وهي في الآن نفسه ، طليقة محمد الفايد ، وهو مصري الجنسية ، وكان يملك مجموعة محلات هارودز ، الموجودة في لندن ، وكان ابنها هو دودي الفايد ، وقد توفي في حادث مع الشهيرة ديانا سبنسر .كانت زوجته الأولى ، هي ثريا خاشقجي ، وقد طلقها خاشقجي مقابل تعويض مالي ، قدره 548 مليون استرليني

جنيه

، أي أنه بما يعادل 2740 مليون ريال سعودي ، وقد كان لديه مزرعة موجودة في كينيا ، وفي يوم من الأيام ، اشتهت ابنته أكل الآيس كريم من فرنسا ، بالإضافة إلى شيكولاته من جنيف ، فقام على الفور ، بإرسال إحدى طائراته ، الذين كان يبلغ عددهم 747 ، وأرسلها من كينيا إلى باريس ، ومن ثم إلى جنيف ، ليحضر الآيس كريم ، ومن ثم عادت في اليوم نفسه .ليس هذا فقط ، وإنما قد تعددت مظاهر الحضارة والأبهة جميعها في جميع ممتلكات خاشقجي ، التي تكشف عن ثرائه ، غير المسبوق ، الذي انهال بين عشية ، وضحاها ، ولم يتبق منه أي مظهر وحيد ، وانعكست الأمور في الأخير تمامًا .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك