قصة نجاح شركة كيبكو

---

شركة كيبكو KIPCO ، وهى شركة مشاريع الكويت القابضة ، والتي تعد إحدى أكبر الشركات الاستثمارية القابضة في المنطقة العربية ، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً من خلال شبكة ضخمة ، من المشاريع المنتشرة في القطاعات المختلفة ، ورغم بدايتها المتواضعة عام 1975م ، إلا أنها شهدت في عام 1990م ، نقلة نوعية بعد تولى زمام الأمور ، السيد فيصل العيار حيث يعمل نائب رئيس مجلس ، إدارة  شركة كبيكو .السيد فيصل العيار:
ولد السيد فيصل العيار ، من منزل له نفوذ سياسية واقتصادية كبيرة ، وتمكن بإداراته لشركة مشاريع الكويت القابضة ، أن يتجاوز الازمات الاقتصادية التي واجهتها الكويت ،  بخطى ثابتة .بل واستطاع قيادة مجموعة مالية واستثمارية ضخمة بنجاح ، وعندما تولى السيد فيصل العيار منصب إدارة شركة كيبكو ، كان يبلغ حجم أصول الشركة ، حوالي 220 مليون دولار ، أما اليوم فقد استطاعت الشركة ، تصل إلى أصول قيمتها 32 مليار دولار بفضل ، الرؤية الواضحة للإدارة والالتزام بالعمل .مشاريع شركة كيبكو :
تضم شركة مشاريع الكويت ، أكثر من 60 شركة تعمل في اكثر من 24 دولة ، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، كما تتركز أنشطتها في عدد من القطاعات وهى :
– القطاع البنكي .
– قطاع البتروكيماويات .
– قطاع العقار .
– قطاع الضيافة .
– قطاع الأعلام وملكيتهم لشبكة OSNدور شركة كيبكو في التنمية:
تلعب شركة كيبكو دوراً كبيراً في عملية التنمية ، في الكويت وقد حددت الشركة 3 قضايا رئيسية ، تسعى من خلالها تحقيق التنمية وهم : التعليم ، تدريب كوادر الشباب ، الرعاية الصحية ، وقد قامت الشركة بتنظيم ، مجموعة من المبادرات لتنمية المجتمع ، في هذه المجالات .الشركات التابعة لشركة مشاريع الكويت القابضة :
تضم شركة كيبكو أكثر من 60 شركة ، منها شركة عقارات الكويت ، وشركة اللؤلؤة السعودية للضمان المحدودة ، وشركة بنك الخليج المتحد للأوراق المالية ، وبنك برقان ، وإدارة الخليج المتحدة إنك ، والشركة العربية الأهلية للأسواق ، والمجموعة العربية المصرية للتأمين ، والشركة السورية الكويتية للتأمين ، وشركة نايل كميونيكيشن نتورك ، والشركة البحرينية الكويتية للتأمين .قفزة في تاريخ شركة كيبكو :
في عام 1990م تسلم فيصل العيار إدارة الشركة ، وكان قبل حدوث الغزو بأربع أشهر ، وكانت أصول الشركة نحو 220 مليون دولار ، ووصلت إلى 32 مليار دولار ، وأصبح عدد الموظفين العاملين في شركة ، مشاريع الكويت القابضة حوالي 16 ألف موظف ، في 24 دولة .كما حققت الشركة معدل نمو سنوي ، حوالي 15-20% ويعد حوالي 50% من إيرادات الشركة ، تتحقق من القطاع البنكي خاصة بنك برقان ، وهو من أكبر بنوك الكويت ، من حيث قيمة الأصول .الصفقة التاريخية:
في عام 2007م دخلت الشركة في صفقة ناجحة ، وسميت بالصفقة الأكبر الخاصة بالقطاع الخاص الكويتي ، وهي صفقة كيوتل والوطنية للاتصالات ، ومن العوامل التي أمنت نجاح تلك الصفقة ، هو أن شركة الوطنية للاتصالات ، كانت من الشركات الضخمة والتي ، تم تأسيسها برأس مال 100 مليون دولار ، كما تمكنت من دخول دول شمال أفريقيا منهم ، تونس والجزائر .وتم بيع الشركة بحوالي 8 بليون دولار ، لذا سميت بالصفقة التاريخية ، وساعد ذلك على توفير سيولة ضخمة للشركة ، زاد من توسعها ونجاح مشاريعها .دور القطاع الخاص في الكويت:
ويوفر القطاع الخاص في الكويت ، فرصة عمل كبيرة للشباب ، ويعطى فرصة ومجال للإبداع والابتكار ، اذ يعتمد على النظام البيروقراطي ، كما هو في القطاع العام .وتتجه الاستراتيجية العامة للكويت ، إلى تقديم كل ما يمكن من تسهيلات للمستثمرين الأجانب ، بهدف تعزيز الوضع الاقتصادي ، وجعل الكويت منطقة استثمارية جالبة ، وفي عام 2015م ، كان القطاع الخاص في الكويت ، يسهم في الناتج المحلي بنسبة 26.5% ..