شركة ومطاعم هارفي HERFY ، تلك المجموعة من المطاعم التي تأسست في المملكة ، والتي تحولت من مجموعة محلية إلى أحد العلامات التجارية المميزة ، والتي أصبحت مقصدا للعديد من العائلات ، حيث يستمتع أفراد الأسرة من صغار وكبار بالوجبات السريعة الشهية والحلويات اللذيذة .تأسست مجموعة وشركة هارفي للخدمات الغذائية في عام ١٩٨١م ، بواسطة المؤسس والرئيس التنفيذي السيد أحمد السعيد ، بالمشاركة مع السيد ورجل الأعمال حمود الابراهيم ، وهو مدير عام شركة بندة المتخصص في البيع بالتجزئة.وتعتبر شركة هارفي شركة مساهمة سعودية ، تقوم بتشغيل مطاعم تقدم وجبات سريعة ، بل وتقدم الشركة خدمات غذائية أخرى مثل بيع اللحوم وإنشاء مخابز على أعلى مستوى ، بل وتمتلك عدة مصانع المعجنات والحلويات بأنواعها المختلفة .تم افتتاح أول مطعم لشركة هارفي في مدينة الرياض ، ثم انتشرت سلسلة المطاعم لتشمل كافة أنحاء المملكة ، بل وامتدت إلى خارج المملكة وتم افتتاح عدة أفرع في الإمارات والكويت والبحرين ومصر .تمتلك شركة بندة الخاصة بالبيع بالتجزئة حصة كبيرة من شركة هارفي ، ثم انضمت إلى شركة المملكة القابضة ، التي يملكها صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن طلال في عام ١٩٩٤م ، والتى ساهم في تطور الشركة بشكل كبير.ثم أصبحت شركة هارفي ضمن مجموعة صافولا التي يمتلكها رجل الأعمال السيد عبدي الله ، وتعد شركة هارفي هي أول شركة غذائية متكاملة في المملكة والشرق الأوسط ، وتمتلك هارفي نحو ما يزيد عن ٣٠٠ مطعم بمعدل افتتاح ٣٠ فرع جديد كل عام .ويعد المؤسس رجل الأعمال السيد احمد السعيد ، واحداً من أبرز رجال الأعمال في المملكة ، في مجال الاستيراد والتصدير بل وفي مجال العقارات والبناء والشحن ، وكانت بداية الفكرة عندما كان في استضافة السيد محمد المشوخ في مدينة الرياض ، والتقى هناك بالسيد ابراهيم السعد الابراهيم ، الذي عرفه على أخيه حمود السعد الابراهيم وكان مؤسس شركة بندة .بعد اللقاء الذي جمع السيد احمد السعيد مع السيد حمود السعد الابراهيم ، اتفقا على إنشاء شركة للمطاعم الخاصة بتقديم الوجبات السريعة ، ومن هنا انطلقت الفكرة نحو التخطيط للواقع ، وتأسست شركة هارفي واختار ذلك الاسم السيد حمود السعد الابراهيم نسبة إلى الخروف الصغير .بدأت شركة هارفي من حصة في شركة بندة بنسبة نحو ٧٠٪ ، بل وتأسست برأس مال بلغت قيمته ١.٥ مليون ريال ، ثم دخل الأمير الوليد بن طلال شريكا بها ، حيث قام بشراء عدة أسهم في شركة بندة الخاصة بالبيع بالتجزئة .وقام الأمير الوليد بن طلال بالاستعانة بخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية ، للعمل على تطوير الشركة على نفقته الخاصة ، وساهمت شراكته تلك في نمو شركة هارفي للخدمات الغذائية ، والآن أصبحت القيمة السوقية لشركة هارفي نحو ٤.٥ مليار ريال .وتعرضت مستودعات هارفي للحريق في عام ١٩٨٨م ، وتسببت في خسائر مالية طائلة ، قدرت قيمتها بنحو ٥ مليون ريال ، لكن تم دفع تأمين للشركة يوازي حجم الخسارة ، مما ساعد الشركة على تجاوز الأزمة.كما تأثرت الشركة بحرب الخليج العربي في عام ١٩٩٠م ، لكن ساند المديرون الموظفين ، حتى قاموا بتوصيلهم إلى منازلهم كل مساء بعد انتهاء العمل ، مما زاد من تمسك الموظفين بالعمل .وتم افتتاح سلسلة معارض هارفي للمخبوزات والحلويات والشيكولاته لتشمل أكثر من ٢٠ فرع في عام ٢٠٠٤ م ، وتم تغيير شعار الشركة عدة مرات ، فكان يرمز لها قديما برأس الخروف ، ثم اصبحت صورة الخروف والبقرة ، ثم أصبح الشعار هو حرف الهاء في صورة البرجر .وتعتبر شركة هارفي الشركة الوطنية الأولى والوحيدة المختصة بإدارة المطاعم والمدرجة في البورصة ، وقدرت قيمة مبيعات الشركة في عام ٢٠١٥م بنحو ٧٠ مليون ريال .