قصة رجاء الصانع

منذ #قصص نجاح

إن المرأة العربية قادرة على اختراق الحواجز، وأيضًا إذا تسلّحت بالعلم والإمكانات المطلوبة ، فلن يقف في طريقها شيء ، ولا أي عائق يمنعها من تحقيق طموحها ونجاحها ، فروح التحدي والإرادة التي تملكهما المرأة العربية وما تتمتع به من صلابة ، وإصرار على تخطي كل ما يقابلها من محن وصعاب ، نقلها من المحلية للعالمية ، فقد أثبتت المرأة العربية ذاتها في شتى المجالات ، ومعنا نموذج مشرف للمرأة العربية التي تعد فخر للعالم العربي أجمع ، إنها الطبيبة رجاء الصانع .الميلاد والنشأة والدراسة :
هي رجاء بنت عبدالله الصانع ، ولدت في 11 سبتمبر عام 1981م ، في المملكة ، تحديدًا في مدينة الرياض ، نشأت رجاء الصانع وترعرعت في المملكة ، ودرست وتدرجت في المراحل التعليمية ، حتى التحقت بجامعة الملك سعود بالمملكة وحصلت منها على بكالوريوس في طب الأسنان عام 2005م .كما حصلت على ماجستير في علاج العصب وجذور الأسنان من جامعة إلينوي في شيكاغو في الولايات العربية المتحدة ، عام 2008م ، قد حصلت أيضًا على البورد الكندي عام 2009م من الكلية الملكية لأطباء الأسنان في كندا .الحياة المهنية ونجاحات الطبيبة رجاء الصانع :
بدأت الطبيبة رجاء الصانع حياتها المهنية ، بعد سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، فبعد حصولها على درجة الماجستير في علاج العصب وجذور الأسنان عام 2008م ، عملت كأستاذ مساعد في جامعة إلينوي في شيكاغو بين عامي  2009م  وحتي 2010م .في عام 2010م عادت رجاء الصانع للملكة ، وعملت أخصائية المعالجة اللبية في مركز إمج لطب الأسنان ، وحتي عام 2011م ، وفي عام 2011م عملت الطبيبة رجاء الصانع كأخصائية في المعالجة اللبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث .وفي عام 2012م عملت الطبيبة رجاء الصانع ، مستشار المعالجة اللبية وباحث الخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، كما نجحت أيضًا الطبيبة رجاء الصانع في مجال الكتابة ، فصدرت لها رواية بعنوان بنات الرياض عام 2005م في أول الأمر في لبنان ، وحصلت روايتها على الكثير من الاهتمام وتم ترجمة روايتها لأربعين لغة عالمية ، وبيع منها 3 ملايين نسخة حول العالم ، فقد مزجت اللغة الفصحى باللهجات العامية ، مع كثير من اللغة الإنجليزية المكتوبة كما تنطق وبحروف عربية ، مستحضرة أساليب الكتابة في المجموعات والمنتديات الإلكترونية .انجازات وجوائز وتميز الطبيبة رجاء الصانع :
أحدثت الرواية التي كتبتها الطبيبة رجاء الصانع ضجة كبيرة في المملكة ، وهذا أضاف لنجاح الطبيبة رجاء الصانع في عالم الأدب ، حيث ترجمت روايتها ، بنات الرياض ، إلى أربعين لغة عالمية وبيع منها ثلاثة ملايين نسخة حول العالم .تم اختيارها في المرتبة الـ 37 ، من ضمن قائمة أقوى 100 عربي تحت سن الأربعين.
منحتها جامعة إلينوي الأمريكية جائزتها السنوية للإنجازات العظيمة وذلك عن أبحاثها في علم الخلايا الجذعية وتخصّصها الدقيق في مجال علاج الأعصاب السنية .ولذلك ونتيجة للطموح والنجاح أصبحت رجاء الصانع  ، ورمز من رموز الشخصيات النسائية التي يحتزا بها ، وفخر لكل فتاة عربية في الوطن العربي أجمع وليس في المملكة فقط ، فقد أثبتت رجاء الصانع أن المرأة العربية نموذج يجمع بين الطموح والنجاح ، وحب المهنة والأخلاق الراقية ، التي نتشرف بها في المحافل الدولية .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك