يُعد الدكتور عادل الطريفي ، أحد أعلام المملكة والشخصيات المميزة بالخليج العربي ككل ، وله سجل حافل بالإنجازات المهنية في قطاع الإعلام ، حيث شارك الدكتور الطريفي بالكتابة في العديد من الصحف ، والمجلات العربية والعالمية على حد سواء ، بالإضافة لكونه باحث متخصص في الشئون العربية .نبذه عن حياته الشخصية :
وُلد الدكتور عادل الطريفي ، في البريدة ، عام 1979م ، وحصل الدكتور عادل الطريفي على درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في تخصص الهندسة ، وذلك في عام 2002م ، اتجه بعدها إلى ألمانيا للعمل بشركة سيمنس العالمية ، وخلال تلك الفترة مُنح الدكتور الطريفي ، الدراسة في جامعة برمنجهام ببريطانيا .أنهى الدكتور الطريفي دراسته ، وحصل على درجة الماجستير في تخصص العلوم السياسية ، من جامعة كينجستون بلندن ، في عام 2007م ، ثم حصل مرة أخرى على درجة الماجستير في تخصص الفلسفة من لندن ، في الاقتصاد والعلوم السياسية ، وذلك في عام 2009م .وفي عام 2012م ، حصل الدكتور الطريفي على درجة الدكتوراه في تخصص العلاقات الدولية ، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية ، حيث قدم دراسة ؛ عن العلاقات السعودية الإيرانية ما بين عاميّ 1979م إلى 2009م ، لينال بذلك درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى ، ويصبح الدكتور الطريفي ، إعلاميًا وباحثًا في السياسية الإقليمية ، والعلاقات السعودية الإيرانية ، وغيرها من القضايا المتعلقة بسياسات دول الخليج والمملكة في المقام الأول ، والاقتصاد السياسي في الدول النفطية .المناصب التي شغلها الدكتور الطريفي :
تقلّد الدكتور الطريفي عددًا من المناصب المميزة ، حيث تولى منصب مديرًا عامًا لقناة العربية السعودية ، خلفًا للسيد عبد الرحمن راشد ، وذلك في عام 2014م ، هذا بالإضافة إلى توليه منصبيّ رئاسة تحرير صحيفتيّ ؛ الشرق الأوسط ، ومجلة المجلة ، بجانب عمله في عددٍ من الصحف العربية والأجنبية ، بصفته كاتبًا وباحثًا وخبيرًا في شئون الشرق الأوسط .تاريخ الدكتور الطريفي وإسهاماته :
على الرغم من صغر سنه إلا أن الدكتور الطريفي ، قد تدرّج في العمل بشكلٍ سريع ومثير للاهتمام ، حيث عمل كاتبًا بقسم الرأي السياسي في جريدة الرياض ، ثم انتقل للعمل كاتبًا بصحيفة الشرق الأوسط ، وفقًا لتخصصه الذي لمع فيه دراسيًا .وكان الدكتور الطريفي من أهم المحاورين بالصحيفة ، وعمل في صحيفة المجلة إلى أن توقفت عن الصدور ، فعمل الدكتور الطريفي على تجديدها وإعادة هيكلتها ، وانطلقت مرة أخرى كصحيفة إلكترونية في عام 2010م ، والتي شهدت ببصمته المميزة بها ، حيث صدرت بعدة لغات منها الفارسية ، والإنجليزية ، إلى أن عادت للصدور مرة أخرى في نسختها الورقية ، كدورية شهرية مميزة بشكل واضح .انتقل بعدها الدكتور الطريفي للعمل نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ، وذلك في عام 2012م ، وظل بهذا المنصب إلى أن أصدر الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ؛ رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ، أمرًا بتعيين الدكتور الطريفي رئيسًا لصحيفة الشرق الأوسط ، وذلك في نهاية عام 2013م .وساعد هذا التاريخ الحافل للشاب الدكتور الطريفي ، على تعيينه فيما بعد في عام 2014م ، مديرًا لقناة العربية ، وما لبث بعد أربعة أشهر ، أن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام بالمملكة ، اشتملت خبرات الدكتور الطريفي أيضًا ، على عمله بقنوات إخبارية متنوعة منها محطة السي إن إن ، والبي بي سي ، وغيرها .بصمات الدكتور الطريفي :
ولعل من أهم اللقاءات التي أجراها الدكتور الطريفي ، والتي أبرزت بصمته الواضحة في مجال الإعلام السياسي ، أثناء عمله رئيسًا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط ، لقاءاته مع كل من ؛ الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ، والرئيس عبدالله جول رئيس الجمهورية التركية ، والسيد بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي ، والسيد عمر موسى الأمين العام السابق بجامعة الدول العربية ، والسيد رانغ بي وزير الخارجية الصيني ، والسيد فوميو كيشيدا وزير الخارجية الياباني ، والبروفسور جيفري ساكس رئيس مركز الأرض بجامعة كولمبيا بالولايات المتحدة الأمريكية .