كانت هناك سيدة تدعى اماندا وكان زوجها قد خرج في رحلة عمل ولكن قبل خروجه كان قد أوصى بإرسال إحدى باقات الزهور الجميلة إلى زوجته في مقر عملها, وبالفعل تم إيصال باقة الزهور إلى محل عمل أماندا وكانت تلك الباقة عبارة عن إحدى عشرة زهرة إلى جانب بطاقة رقيقة كتب بها زوجها
هذه الزهور تعبيرًا عن حبي الذي سيستمر حتى تموت آخر زهرة ).
أخذت اماندا الزهور معها إلى المنزل وبدأت في الاهتمام بها إلا أن عمر الزهور ليس بالطويل إذ بدأ تذبل وتموت واحدة بعد الأخرى إلا واحدة ظلت كما هى محتفظة بجمالها، وعندما دققت بها اكتشفت انها زهرة صناعية جميلة الشكل وبالطبع فإنها لن تذبل وستظل دائمًا رمزًا إلى حب زوجها الابدي.
.
.
.