تدور أحداث القصة بين شاب اسمه سعد و فتاة اسمها مريم ، كانا يدرسان معا في كلية العلوم ، لكنهما لم يكونا يعرفان بعضهما البعض ، و كانا متفوقان في دراستهما ، و في يوم من الأيام وفي احدى المحاضرات في مادة الفيزياء أخبرهم الدكتور بأن المحاضرة القادمة ستكون اختبار عملي في احدى التجارب العلمية ، و استعد كل من سعد و مريم لهذا الاختبار العملي ، و جاء يوم الامتحان و شاء القدر أن يكون سعد بجوار مريم أثناء القيام بالتجربة ، لم تكن مريم في كامل تركيزها فقد كانت ساهرة طوال الليل في اليوم السابق ، و حدث مالم يكن في الحسبان و أضافت مريم كمية زائدة قليلة من مركب كيميائي أدى الى انفجار بسيط لكنه أحدث دخان كثيف ذو رائحة غريبة .
استنشقت مريم الدخان و أغمي عليها و على الفور قام سعد بأخذها الى عيادة الكلية و فاقت مريم على صوت سعد و هو ينادي عليها قائلا : مريم ! مريم ! هل أنتي بخير ؟ أجيبيني ؟ ، كان هذا هو أول لقاء يجمع بين سعد و مريم ، بعدها أصبح كل من سعد و مريم صديقين حميمين و كانا يضحكان كلما تذكرا الصدفة التي جمعتهما ، مرت الايام و الليالي وعندما تخرجا من الجامعة ، أخبر سعد مريم أنه يريد الزواج منها فوافقت مريم و ذهب سعد مع أسرته لبيت مريم و طلب يدها و وافق والد مريم و تزوجا و عاشا حياة تملئها البهجة و السرور .
وفي ختام هذه القصص الشيقة يجب أن نعلم أن الحب لا يعرف المستحيل فيجب علينا أن نبذل ما بوسعنا للوصول الى الهدف المنشود و هو أن نكمل حياتنا بجوار من نحب ، فما أجمل الزواج عندما يبدأ بحب ، لذلك نتمنى أن تكونو قد استمتعتم بهذه القصص و أن تكون قد نالت اعجابكم وانتظروا المزيد من القصص الرومانسية الجميلة التي تبين لنا تأثير الحب في حياتنا .