الحب الأول قد يكون خدعه

منذ #قصص حب



هي فتاة رقيقة ميسورة الحال حيث تنتمي إلى أسرة ذات حسب ونسب ومال وجاه، أما هو فهو ما يمكن أن نطلق عليه شاب لا يملك أي شئ لا نسب جيد ولا عمل ولا مال فهو مقارنة بها شخص معدم، إلا أن حبه دق قلبها واخترق حصونه حتى استقر به دون النظر إلى كل تلك الفوارق، وبعد بعض الوقت كانت الفتاة قد تعلقت به كثيرًا حتى أنها أصرت على الزواج به رغم اعتراض امها وحين لم تجد قدرة على ردعها عما هي فيه اضطرت إلى الاستعانة بعمها الذي جلس مع هذا الشاب والذي ألقى اللوم على الفتاة فهى من تطارده وتحبه، وحين اخبرها عمها بذلك رفضت التصديق واستمرت في علاقتها بالشاب، وحين كان العم يمر بجوار غرفتها لفت نظره حديثها وأنها مازالت على علاقتها بهذا الشاب فانهال عليها ضربًا حتى تمتنع عن تلك العلاقة.

مر القليل من الوقت وخرجت الفتاة كضيفة في أحد الأفراح وهنا رآها ابن صاحب قاعة الأفراح وأعجب بها كثيرًا وتزوجها وأنجب منها طفلتهم، ولكن فجأة عاد الماضي يطاردها حيث تلقت اتصالًا من الشاب الذي يمثل حبها الأول وهو يطلب منها التخلي عن زوجها وبيتها وابنتها والعودة إليه إلا أنها فلقد ذاقت طعم الحب الحلال مع زوجها وابنتها، ورأت أن مع فعله الشاب من تواصله مع امرأة متزوجة قلة مروءة ونخوة منه فكرهته وتعجبت كيف تعلق قلبها بشخصية مثل هذا الإنسان.

.

.

.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك