وافي اجبره ابيه على الزواج من ابنه عمه إلا أنه رافض لتلك الزيجة مما دفعه إلى البدء في رسم الخطط لإنهاء تلك الزيجة قبل أن تتم، وكان يعينه في تلك المؤامرة رفيقه براء الذي أشار عليه أن القصة يمكن أن تنتهي إن قمنا بخطف كل من جلاء وأماني ووضعهما معًا في مكان واحد، وإثارة رعب اماني حتى تحتمي بجلاء وفي ظل تلك الاجواء يمكن أن يحدث تقارب بينهما فتتعلق به وترفض زواجك، وهنا لمعت الفكرة في رأس وافي وأعجبته الفكرة إلا أنه سيضع عليها لمسته التي تمثل ضربة قاضية.
في غرفة غريبة استيقظ جلاء مع دوار وألم في رأسه ولكنه تذكر أنه تلقى ضربة على رأسه افقدته الوعي، ولكن لما أنا هنا وفجأة سمع صوت انين وبالنظر في اتجاهه تفاجأ أنها أماني لكن ما هذا ملابسها ممزقة من فعل بها هذا.
توجه إليها يسألها ماذا فعلوا بك وهنا انتبهت لحالتها فبدأت في البكاء وهى لا تدري ماذا حدث، وفجأة فتح الباب فدخل وافي وهو يصطنع الدهشة ويتساءل ما الذي حدث، ولكن جلاء كان قد خبأ اماني خلفه حتى لا يراها احد بهذا الشكل وجسدها مكشوف، ولكن تلى وافي ابو اماني وعمها ابو وافي، وهما يتساءلان أيضًا عما حدث، ولكن وافي اللئيم أراد أن يصب الزيت على النار فأخرج اماني من خلف جلاء حتى يروها جميعًا ويبدأ في الاتهامات إلى جلاء وأعانه في ذلك ابيه وأبيها فلم تتحمل اتهامهم لجلاء فاعترفت أنها تحبه مما اثلج صدر وافي وضمن الافلات من تلك الزيجة وتبرأ والد اماني منها وتركها.
في مكان آخر تمم جلاء وأماني كتب الكتاب بمساعدة وافي الذي مازال مصرًا على اكمال لعبته ولكن تحت نظرات جلاء الغامضة له، وبعد انهاء كتب الكتاب أخرج جلاء براء من الغرفة وقد تم تكتيفه فعرف وافي انه تم كشفه، وتلى براء عم وافي وأبيه وقرروا عقابه بتزويجه أسماء والتي يطلق عليها آكلة الاطفال.
مر شهرين على كتب الكتاب وكان العرس فاجتمع جلاء وأماني بمنزلهما اخيرًا، وهنا سأل جلاء اماني هل كنت حقًا ستتزوجين وافي؟، فنفت نفيًا قاطعًا وأخبرته أنها في اليوم الذي اتم وافي خطته كانت في طريقها إليه لا إلى وافي حتى تعترف له بحبها، مما اسعد جلاء كثيرًا حتى أنه كان يخبرها أنهم يجب أن يقدموا الشكر لوافي على تلك الخطة التي ساعدتهم في الحصول على السعادة وإتمام زواجهما.
.
.
.