كان لقمان الحكيم خلال أيام شبابه يعمل لدي أحد أشراف بني إسرائيل كأحد غلمانه، وذات يوم أمره سيده أن يذبح له شاه ويشوي له أطيب ما يجد فيها، فقام لقمان الحكيم بذبح الشاه وآتي سيدة بلسانها، وفي اليوم التالي أعطاه سيده شاه أخرى وأمره بذبحها ايضاً وإحضار له أخبث ما فيها، فذبحها لقمان الحكيم وأتى سيده بلسانها أيضا من جديد .. تعجب سيده كثيراً من فعله وسأله عن معني ذلك فقال له لقمان الحكيم : يا سيدي لا شيء أطيب من اللسان إن طاب بالصدق ولا شيء أخبث من اللسان ايضاً إن شانه الكذب